شَبَّه
حَلْقَها وفاها بالجدْوَل ، تستقبل به جَدولاً إذا شَرِبت.
* والقَنَعة : ما نَتأَ من رأس الجبل والإِنسان.
* وقَنَّعَه بالسَّيف والسَّوط والعَصا : علاه به ، وهو منه.
* والقَنوع : بمنزلة الحَدُور من سفح الجبل ، مؤنث.
* والقِنْع : ما بَقِى من الماء فى قُرْب الجبَل ، والكاف : لغة. والقِنْع مُستدار الرَّمْل. وقيل أسفلُه وأعلاه. وقيل : القِنع : أرض سَهْلة بين رِمال ، تُنبت الشَّجر. وقيل : هو
خَفْض من الأرض ، له حواجب يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِب. قال ذو الرُّمَّة ،
ووصف ظُعُنا :
* والجمع : أقناع. وقال الأصمعىّ : القِنْع : الأرض الصُّلْبة المطمئنَّة الجَوْف ، المرتفعة
النواحى.
* والقِنْعَة : من القِيْعان : ما جرى بين القُفِّ والسَّهل من
التراب الكثير ، فإذا نَضَب عنه الماءُ صار فَراشا يابسا والجمع : قِنْع ، وقِنَعَة. والأقيس أن يكون قِنَعَة جمع قِنْع.
* والمِقْنَع ، والمِقْنعة : الأُولى عن اللِّحيانىّ : ما تغطى به المرأة رأسَها ،
وكذلك كلُّ ما يُستعمَل به ، مكسورَ الأوّل ، يأتى على « مِفَعَلٍ » و « مِفْعَلة
». وقولُهم : الكُشْيتان من الضَّبَّة : شَحمتان على خِلقة لسان الكلب ، صفراوان ،
عليهما مِقْنعة سَوداء ، إنما يريدون : مثلَ المِقنعة.
* والقِناع : أوسع من المِقنعة. وقد
تَقَنَّعَتْ به ، وقَنَّعَت رأسَها. وألَقى عن وجهه قِناع
الحياء ، وهو على
المَثل. وربما سَمَّوُا الشَّيْب قِناعا ، لكونه موضِع القِناع
من الرأس ؛ أنْشد ثعلب
:
[٣]الرجز مع عدة
أخر لمعروف بن عبد الرحمن فى لسان العرب ( ثوب ) ؛ ولحميد فى ديوانه ص ١٦ ؛ وله أو
لمعروف بن عبد الرحمن فى شرح التصريح ( ٢ / ٣٠١ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( ملح
) ؛ وتاج العروس ( ثوب ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 1 صفحه : 228