responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أَبُو البَقاء    جلد : 1  صفحه : 64
{كلما دخلت أمة لعنت أُخْتهَا} : أَي مثلهَا {وَمَا نريهم من آيَة إِلَّا هِيَ أكبر من أُخْتهَا} أَي: من الْآيَة الَّتِي تقدمتها سَمَّاهَا أُخْتا لاشْتِرَاكهمَا فِي الصِّحَّة والإبانة والصدق
الْإِخْبَار: هُوَ تكلم بِكَلَام يُسمى خَبرا، وَالْخَبَر: اسْم لكَلَام دَال على أَمر كَائِن أَو سَيكون
والإخبار كَمَا يتَحَقَّق بِاللِّسَانِ يتَحَقَّق بِالْكِتَابَةِ والرسالة لِأَن الْكتاب من الْغَائِب كالخطاب، ولسان الرَّسُول كلسان الْمُرْسل وَصَحَّ أَن يُقَال: (أخبر الله بِكَذَا) وَإِن كَانَ ذَلِك بِالْكتاب، لكِنهمْ فرقوا بَين كتاب القَاضِي وَبَين رَسُوله من حَيْثُ أَن القَاضِي الْمَكْتُوب إِلَيْهِ يعْمل بِالْكتاب وَلَا يعْمل برسالة الرَّسُول، وَإِن كَانَ كل مِنْهُمَا بِمَنْزِلَة الْخطاب مشافهة، لِأَن الْكِتَابَة فِي مجْلِس حكمه فإخباره فِي مجْلِس ولَايَته يقوم مقَام شَاهِدين، لِأَنَّهُ نَائِب رَسُول الله وَقَول المنوب عَنهُ حجَّة على الِانْفِرَاد، فَكَذَا قَول نَائِبه، وَأما أَدَاء الرسَالَة من الرَّسُول فقد وجد فِي غير مَحل ولَايَة الْمُرْسل فَيكون قَوْله شَهَادَة وَلَو ذهب بِنَفسِهِ إِلَى بلد القَاضِي الْمَكْتُوب إِلَيْهِ فَلَا تقبل مَا لم يَنْضَم إِلَيْهِ شَاهد آخر، إِلَّا أَن يكون الذَّاهِب الْمخبر قَاضِي الْقُضَاة لِأَن إخْبَاره حجَّة ككتابه
والإظهار والإفشاء والإعلام: يكون بِالْكِتَابَةِ وَالْإِشَارَة وَالْكَلَام
وَالْإِخْلَاص: هُوَ الْقَصْد بِالْعبَادَة إِلَى أَن يعبد المعبود بهَا وَحده وَقيل: تصفية السِّرّ وَالْقَوْل وَالْعَمَل؛ و {إِنَّه كَانَ مخلصا} بِفَتْح اللَّام أَي: اجتباه الله واستخلصه وبالكسر: أَي أخْلص لله فِي التَّوْحِيد وَالْعِبَادَة
وَمَتى ورد الْقُرْآن بقراءتين فَكل مِنْهُمَا ثَابت مَقْطُوع بِهِ
الاختفاء: الاستخراج وَمِنْه قيل للنباش مختف واستخفيت من فلَان: استترت مِنْهُ
وأخفيت الشَّيْء: كتمته وأظهرته جَمِيعًا
وَبلا ألف: أظهرته الْبَتَّةَ وَقد نظمت فِيهِ:
(إِذا أخفيت شَيْئا فِيهِ ... كتمان وَإِظْهَار)

(وَإِن أخفيت ألفا لَيْسَ ... فِيهِ غير إِظْهَار)
{أكاد أخفيها} بِالضَّمِّ: أكتمها وبالفتح: أظهرها
والخفاء: اسْم مصدر ل (أخفيته) لَا مصدر ل (خفيته)
الاختيان: هُوَ أبلغ من الْخِيَانَة، لتَضَمّنه الْقَصْد وَالزِّيَادَة
الإخراب: التعطيل أَو ترك الشَّيْء خرابا
والتخريب: الْهدم
الاختلاج: هُوَ حَرَكَة الْعين أَو عُضْو آخر بِسَبَب ريح خالط أجزاءها
أخلف الله عَلَيْك هَذَا: يُقَال لمن مَاتَ لَهُ ابْن أَو ذهب لَو شَيْء يعتاض مِنْهُ وَأما لَو مَاتَ أَبوهُ أَو أَخُوهُ أَو ذهب لَهُ من لَا يستعيض مِنْهُ يُقَال لَهُ: خلف الله عَلَيْك أَي: كَانَ الله خَليفَة عَلَيْك من مصائبك

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أَبُو البَقاء    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست