responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أَبُو البَقاء    جلد : 1  صفحه : 423
مَعَاني النَّحْو الْمعبر عَنهُ بالنظم أَو فِي دلَالَة الْمعَانِي الأول على الْمعَانِي الثواني، فَهِيَ متنوعة إِلَى نَوْعَيْنِ: أَحدهمَا: مَا فِي النّظم حَقه أَن يبْحَث عَنهُ فِي علم الْمعَانِي، وَثَانِيهمَا: مَا فِي الدّلَالَة حَقه أَن يبْحَث عَنهُ فِي علم الْبَيَان
وَالْفرق بَين الْخَواص والمزايا الَّتِي تتَعَلَّق بِعلم الْمعَانِي هُوَ أَن تِلْكَ المزايا تثبت فِي نظم التراكيب فيترتب عَلَيْهَا خواصها الْمُعْتَبرَة عِنْد البلغاء
فالمزايا الْمَذْكُورَة منشأ لتِلْك الْخَواص، وَكَذَا المزايا الَّتِي تتَعَلَّق بِعلم الْبَيَان، فَإِنَّهَا تثبت بِدلَالَة الْمعَانِي الثواني فيترتب عَلَيْهَا الْخَواص الْمَقْصُودَة بِتِلْكَ الدّلَالَة، وَهِي الْأَغْرَاض المترتبة على الْمجَاز الْمُرْسل والاستعارة وَالْكِنَايَة
والخصوصية: بِالْفَتْح أفْصح، وَحِينَئِذٍ تكون صفة، وإلحاق الْيَاء المصدرية بِكَوْن الْمَعْنى على المصدرية وَالتَّاء للْمُبَالَغَة، وَإِذا ضم يحْتَاج إِلَى أَن يَجْعَل الْمصدر بِمَعْنى الصّفة، أَو الْيَاء للنسبة، كَمَا فِي (أحمري) وَالتَّاء للْمُبَالَغَة كَمَا فِي (عَلامَة)
الْخَيْر، مخففا: اسْم تَفْضِيل أَصله (أخبر) حذفت همزته على خلاف الْقيَاس لِكَثْرَة اسْتِعْمَاله، أَو مصدر من (خار) (يُخَيّر) ، أَو صفة مشبهة تَخْفيف (خير) مثل (سيد)
والمشدد وَاحِد الأخيار، وَلَا يُغير بالتثنية وَالْجمع والتأنيث و (خير) بِمَعْنى (أخير) لَا يجمع
و (خير) فِي {خير مُسْتَقرًّا} للتفضيل لَا للأفضلية كَقَوْلِنَا: (الثَّرِيد خير من النعم) و (الْجِهَاد خير من الْقعُود) أَي: خير فِي نَفسه
وَالْخَيْر، بِالْفَتْح مُخَفّفَة فِي الْجمال والميسم
و [الْخَيْر] مُشَدّدَة فِي الدّين وَالصَّلَاح
و [الْخَيْر] ، بِالْكَسْرِ: الْكَرم والشرف وَالْأَصْل والهيئة
وخار الله لَك فِي الْأَمر: جعل لَك فِيهِ الْخَيْر
وَهُوَ أخير مِنْك: كخير
وَإِذا أردْت التَّفْضِيل قلت: (فلَان خيرة النَّاس) بِالْهَاءِ، و (فلَان خَيرهمْ) بِتَرْكِهَا، أَو (فُلَانَة خيرة من الْمَرْأَتَيْنِ)
وَالْخَيْر: وجدان كل شَيْء كمالاته اللائقة، وَالشَّر مَا بِهِ فقدان ذَلِك
وَالْخَيْر يعم الدُّعَاء إِلَى مَا فِيهِ صَلَاح ديني أَو دُنْيَوِيّ، فينتظم الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر
وَالْخَيْر: الْقُرْآن نَفسه: {أَن ينزل عَلَيْكُم من خير من ربكُم}
وَبِمَعْنى الأنفع: {نأت بِخَير مِنْهَا}
وَالْمَال: {إِن ترك خيرا}
وضد الشَّرّ: {بِيَدِك الْخَيْر}
والإصلاح: {يدعونَ إِلَى الْخَيْر}
وَالْولد: {وَيجْعَل الله فِيهِ خيرا كثيرا}
والعافية: {وَإِن يمسسك بِخَير}
وَالْإِيمَان: {وَلَو علم الله فيهم خيرا}

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أَبُو البَقاء    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست