responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 918
الأَنْدَلُسِ.
وأَفْرَقَ من مَرَضِه: أقبلَ وأفاقَ، أو بَرِئَ، أو لا يكونُ الإِفْراقُ إلا فيما لا يُصيبُكَ غيرَ مَرَّةٍ كالجُدَرِيِّ،
وـ الناقَةُ: رَجَعَ إليها بعضُ لَبَنِها،
وـ القومُ إبِلَهُم: خَلَّوْها في المَرْعى، لم يُنْتِجُوها ولم يُلْقِحوها.
وناقَةٌ مُفْرِقٌ، كمُحْسِنٍ: فارَقَهَا ولدُها بِمَوْتٍ.
وفَرَّقَهُ تَفْرِيقاً وتَفْرِقَةً: بَدَّدَهُ، وأخَذَ حَقَّهُ بالتَّفاريقِ. وقولُ غَنِيَّةَ الأَعْرابِيَّةِ لابْنِهَا:
إنَّكَ خيْرٌ من تَفاريقِ العَصا.
لأنه كانَ عارِماً كثيرَ الإِساءَةِ مع ضَعْفِ بَدَنِهِ، فواثَبَ يوماً فَتًى، فَقَطَعَ الفَتَى أنْفَهُ، فأخَذَتْ أُمُّه دِيَتَه، فَحَسُنَتْ حالُها بعدَ فَقْرٍ مُدْقعٍ، ثم واثَبَ آخَرَ، فَقَطَعَ أُذُنَه، ثم آخَرَ، فَقَطَعَ شَفَتَه، فأَخَذَتْ دِيَتَهُما، فلما رأتْ حُسْنَ حالِهَا مَدَحَتْهُ،
و=: العَصا تُقْطَعُ ساجوراً، ثم أوتاداً، ثم شِظاظاً، فإذا جُعِلَ لِرأسِ الشِّظاظِ كالفَلْكَةِ صارَ عِراناً للبَخاتِيِّ، ثم يُؤخَذُ منها تَوادي تُصَرُّ بِها الأَخْلافُ، فإذا كانَتِ العَصا قَنًى فكلُّ شِقٍّ قَوْسُ بُنْدُقٍ، فإن فُرِّقَت الشِّقَّةُ صارَتْ سِهاماً، ثم حِظاءَ، ثم مَغازِلَ، ثم يَشْعَبُ بها الشَّعَّابُ أقداحَهُ، على أنه لا يَجِدُ لهَا أصْلَحَ منها.
والتَّفْريقُ: التَّخْويفُ.
ومُفَرِّقُ النَّعَمِ: الظَّرِبانُ، لأنه إذا فَسا تَفَرَّقَتِ المالُ،
وهو مُفْرِقُ الجِسْمِ، كمُحْسِنٍ: قليلُ اللحمِ، أو سَمينٌ، ضِدٌّ.
وتَفَرَّقَ تَفَرُّقاً وتِفِرَّاقاً: ضِدُّ تَجَمَّعَ،
كافْتَرَقَ.
وانْفَرَقَ: انْفَصَلَ.
والمُنْفَرَقُ: يكونُ مَوْضِعاً ومَصْدَراً.

• الفُرانِقُ، كعُلابِطٍ: الأَسَدُ والذي يُنْذِرُ قُدَّامَهُ، مُعَرَّبُ: بَرْوانَكْ، والذي يَدُلُّ صاحِبَ البَريدِ على الطَّريقِ.
والفُرْنُقُ، كقُنْفُذٍ: الرَّدِيءُ.
وتَفَرْنَقَ: فَسَدَ،
وـ أُذُنُه: شَخَصَتْ.

• الفُسْتُقُ، كقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ: م، مُعَرَّبُ: بِسْتَهْ، نافِعٌ لِلكَبِدِ وفَمِ المَعِدَةِ والمَغَصِ والنَّكْهَةِ.
وفُسْتُقانُ، بالضم: ة بِمَرْوَ. (وفُسْتُقَةُ: لَقَبُ محدِّثٍ) .

• الفِسْقُ، بالكسرِ: التَّرْكُ لأَمْرِ اللهِ تعالى، والعِصْيانُ، والخُروجُ عن طَرِيقِ الحَقِّ، أو الفُجور،
كالفُسوقِ. فَسَقَ، كنَصَرَ وضَرَبَ وكَرُمَ، فِسْقاً وفُسوقاً.
و {إنه لَفِسْقٌ} : خُروجٌ عن الحَقِّ.
وفَسَقَ: جارَ،
وـ عن أمرِ ربِّهِ: خَرَجَ،
وـ الرُّطَبَةُ عن قِشْرِها: خَرَجَتْ،
كانْفَسَقَتْ، قيلَ: ومنه:
الفاسِقُ: لانْسلاخِهِ عن الخَيْرِ.
ورجلٌ فُسَقٌ، كصُرَدٍ وسِكِّيتٍ: دائمُ الفِسْقِ.
والفُوَيْسِقَةُ: الفَأْرَةُ لخُروجِهَا من جُحْرِها على الناسِ.
ويا فَساقِ، كقَطامِ: يا فاسِقَةُ.
ويا فُسَقُ، كزُفَرَ: يا أيُّها الفاسقُ، وليس في كلامٍ جاهِليٍّ ولا شِعْرِهِم: فاسِقٌ، على أنه عَرَبيُّ.
والتَّفْسيقُ: ضِدُّ التَّعْديلِ.
والفاسِقِيَّةُ: ضَرْبٌ من العِمَّةِ.

• الفَشْقُ: الكَسْرُ، وضَرْبٌ من الأَكْلِ في شِدّةٍ.
وفَشَقوا الدنيا: كثُرَتْ عليهم فَلَعِبوا بها، وبالتحريكِ: النَّشاطُ، والحِرْصُ، وانْتِشارُ النَّفْسِ، والعَدْوُ، والهَرَبُ، وتَباعُدُ ما بين القَرْنَيْنِ، وتَباعُدُ ما بين التَّوْأبانِيَّيْنِ، وهُما قادِمَةُ الخِلْفِ وآخِرَتُهُ.
وتَفَشَّقَ: تَوَشَّحَ بثَوْبٍ.
وفاشُوقُ: ة ببُخارَى.
وفَشَقَه يَفْشِقُه: كسَرَه.
وفاشَقَه: باغَتَهُ.

• فَقَقْتُه: فَتَحْتُه.
ورجُلٌ فَقاقٌ، كسحابٍ وسحابةٍ،
وفَقْفَاقٌ وفَقْفاقَةٌ: أحْمَقُ هُذَرَةٌ.
وفَقْفَقَ: افْتَقَرَ فَقْراً مُدْقِعاً،
وـ الكلبُ: نَبَحَ فَرَقاً،
وـ في كلامِهِ: تَقَعَّرَ.
والفَقْفاقُ: السَّقَطُ من الكلامِ.
والفُقْفُوقُ: العَقْلُ والذِّهْنُ. وكسحابةٍ: طائرٌ، ج: فَقاقٌ.
والفَقَقَةُ، مُحرَّكةً: الحَمْقَى.
وانْفَقَّ انْفِقَاقاً: انْفَرَجَ.
وفَقْفَقَةُ الماءِ: صَوْتُ تَدارُكِ قَطْرِهِ وسَيَلانِه.

• فَلَقَهُ يَفْلِقُه: شَقَّهُ،
كفَلَّقَهُ فانْفَلَقَ وتَفَلَّقَ.
وفي رِجْلِهِ فُلوقٌ: شُقوقٌ. و {فالِقُ الحَبِّ} : خالقُهُ أو شاقُّهُ بِإِخْراجِ الوَرَقِ منه.
والفالِقُ: ع لِبَني كِلابٍ، به مُوَيْهَةٌ، والنَّخْلَةُ المُنْشَقَّةُ عنِ الطَّلْعِ.
والفَلْقَةُ: هذه السِّمَةُ: oo تَحْتَ أُذُنِ البَعيرِ، وهو مَفْلوقٌ.
والفَلْقُ: نَزْعُ صوف الجلْدِ ط إذا أصِلَ ط كالمَرْقِ.
وكَلَّمَني مِن فِلْقِ فيه، بالكَسر ويُفْتَحُ: مِن شِقِّهِ.
والفِلْقُ، بالكَسْرِ: الدَّاهِيَةُ،
كالفِلْقَةِ والفَليقِ والفَليقَةِ والمَفْلَقَةِ

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 918
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست