responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 721
الواشِمَةِ،
كالتَّرْجيعِ فيهما.
والرَّجيعُ من الكلامِ: المَرْدُودُ إلى صاحِبِه، والرَّوْثُ، وذُو البَطْنِ، والجِرَّةُ تَجْتَرُّها الإِبِلُ ونحوُها، وكلُّ مُرَدَّدٍ، والبَعيرُ الكالُّ من السَّفَرِ، وهي: بهاءٍ، أو المَهْزولُ، أو ما رَجَعْتَه من سَفَرٍ، ج: رُجُعٌ، بضمتينِ، (والثوبُ الخَلَقُ المُطَرَّى) ، وماءٌ لهُذَيْلٍ على سَبْعَةِ أمْيالٍ من الهَدَّةِ، وبه غُدِرَ بِمَرْثَدِ ابنِ أبي مَرْثَدٍ وسَرِيَّتِهِ لَمَّا بَعَثَها صلى الله عليه وسلم مع رَهْطِ عَضَلٍ والقارَةِ فَغَدَروا بهم،
وـ: العَرَقُ، والحَبْلُ نُقِضَ ثم فُتِلَ ثانِيَةً، وكلُّ طَعامٍ بَرَدَ ثم أُعِيدَ إلى النارِ، وفأسُ اللِّجامِ، والنَّخيلُ، وبهاءٍ: ماءٌ لِبَنِي أسَدٍ.
ومَرْجَعَةٌ، كمَرْحَلَةٍ: عَلَمٌ.
وأرجَعَ: أهْوَى بيَدِه إلى خَلْفِهِ ليَتَنَاوَلَ شيئاً،
وـ فلانٌ: رَمَى بالرَّجِيعِ،
وـ في المُصيبَةِ: قال: إنَّا لله وإنا إليه راجعونَ،
كرَجَّعَ واسْتَرْجَعَ،
وـ اللهُ تعالى بَيْعَتَه: أرْبَحَها،
وـ الإِبِلُ: هُزِلَتْ ثم سَمِنَتْ.
وسَفْرَةٌ مُرْجِعَةٌ، كمُحْسِنَةٍ: لها ثَوابٌ وعاقِبَةٌ حَسَنَةٌ،
والشيخُ يَمْرَضُ يومَيْنِ فلا يَرْجِعُ شَهْراً: لا يَثوبُ إليه جِسْمُه وقُوَّتُهُ.
والتَّرْجيعُ في الأذانِ: تَكريرُ الشَّهادَتَيْنِ جَهْراً بعدَ إخْفائِهما، وتَرْديدُ الصوتِ في الحَلْقِ.
واسْتَرْجَعَ منه الشيءَ: أخَذَ منه ما دَفَعَه إليه.
وراجَعَه الكلامَ: عاوَدَه،
وـ الناقةُ: رَجَعَتْ من سَيْرٍ إلى سَيْرٍ.

• رَدَعَه عنه، كمَنَعَه: كَفَّهُ ورَدَّهُ، فارْتَدَعَ،
وـ جَيْبَه عنه: فَرَجَه،
وـ بالشيء: لَطَخَه به،
وـ السهْمَ: ضرَبَ بنَصْلِهِ الأرضَ ليَثْبُتَ في الرُّعْظِ،
وـ المرأةَ: وطِئَها.
والرَّدْعُ: العُنُقُ، والزَّعْفَرانُ، أو لَطْخٌ منه أو من الدمِ، وأثَرُ الطيبِ في الجَسَدِ،
كالرُّداعِ، كغُرابٍ.
ورَكِبَ رَدْعَهُ: خَرَّ لِوَجْهِهِ على دَمِه.
وثَوْبٌ مَرْدُوعٌ: مُزَعْفَرٌ،
ورادِعٌ ومُرَدَّعٌ، كمعظمٍ: فيه أثَرُ طِيبٍ.
ورُدِعَ، كعُنِيَ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ. وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: السهمُ سَقَطَ نَصْلُه.
والرادعةُ: قَميصٌ قد لُمِّعَ بالزَّعْفَران أو بالطِّيب. وكمِنْبَرٍ: من يَمْضي في حاجَتِه فَيَرجِعُ خائِباً، والسهمُ في فُوقِه ضِيقٌ فَيُدَقُّ فُوقُه حتى يَنْفَتِحَ، والكَسْلانُ من المَلاَّحينَ، والقصيرُ، ومن به رُداعٌ من طِيبٍ،
كالمَرْدُوعِ. وككتاب: الطينُ، والماءُ، وماءٌ، وبهاءٍ: مِثلُ البيتِ يُصادُ فيه الضَّبُعُ والذئبُ.
والمُرْتَدِعُ: سهمٌ إذا أصابَ الهَدَفَ انْفَضَخَ عُودُه، والجَمَلُ انْتَهَتْ سِنُّهُ، والمُتَلَطِّخُ بالزَّعْفَرانِ أو الطِّيبِ.

• هو أرْزَعُ منه، أي: أجْبَنُ.

• الرَّسَعُ، محركةً: فَسادٌ في الأجْفانِ. رَسِعَ، كَفرحَ، فهو أرْسَعُ، ورَسَّعَ تَرْسيعاً، فهو مُرَسِّعٌ ومُرَسِّعَةٌ.
ورَسِعَتْ عينُه، كفرحَ ومنَع: الْتَصَقَتْ،
كَرسَّعَتْ، تَرْسيعاً.
والرَّسائِعُ: سُيورٌ (مَضْفورةٌ في أسافِلِ الحمائِلِ، الواحِدُ: رِساعةٌ، بالكسر.
والرُّسوعُ: سُيورٌ) تُضْفَرُ تكونُ في وسَطِ القوسِ.
وكأميرٍ: ع. ورَسَعَ الصبيَّ، كمنَع: شَدَّ في يدهِ أو رِجلِهِ خَرَزاً لِدَفْعِ العَينِ،
وـ أعضاءُ الرجلِ: فَسَدَتْ واسْتَرْخَتْ.
والمُرَيْسيعُ، مُصَغرُ مَرْسوعٍ: بئرٌ، أو ماءٌ لخُزاعَةَ على يومٍ من الفُرْعِ، وإليه تُضافُ غَزْوَةُ بني المُصْطَلِقِ، وفيها سَقَطَ عِقْدُ عائشةَ، ونَزَلَتْ آيةُ التَّيَمُّمِ.
والتَّرْسيعُ: أن تَخْرِقَ سَيْراً ثم تُدْخِلَ فيه سَيْراً كما تُسَوَّى سُيورُ المَصاحِفِ.

• الرَّصْعُ، كالمَنْعِ: الضرْبُ باليد،
وشِدَّةُ الطَّعْنِ كالإِرْصاعِ، والإِقامةُ،
ودَقُّ الحَبِّ بين حَجَرَينِ كالارْتِصاعِ، وتَغييبُ السِّنانِ في المَطْعونِ، وبالتحريك: فِراخُ النَّحْلِ، الواحدةُ: بهاءٍ، أو الصوابُ بالضاد.
والرَّصيعَةُ: العُقْدَةُ في اللجامِ، وحِلْيَةُ السيفِ المُسْتديرَةُ، أو كلُّ حَلْقَةٍ مُسْتَديرةٍ في سيفٍ، أو سَرْجٍ، أو غيرِه، ومَشَكُّ مَحاني أطْرافِ الضُّلوعِ من ظَهْرِ الفرسِ، والبُرُّ يُدَقُّ بالفِهْرِ ويُبَلُّ ويُطْبَخُ بالسَّمْن، ج: رَصائِعُ. وكأَميرٍ: زِرُّ عُرْوَةِ المصحفِ.
ورَصِعَ به، كفرحَ: لَزِقَ،
وـ بالطيب: عَبِقَ.
والأرْصَعُ: الأَرْسَحُ.
وطَعْنٌ أرْصَعُ: تامٌّ غابَ كلُّه فيه.
والرَّصْعاءُ: المرأةُ لا اسْكِتانِ لها، أو لا عَجيزَةَ.
وقد رَصِعَتْ، كفرحَ، وهو أرْصَعُ. وكسحابٍ: الجِماعُ. وكشدادٍ: كثيرهُ. وكمِحْرابٍ: دُوَّامَةُ الصِّبْيانِ، وكلُّ خشبةٍ يُدْحَى بها. وكمُحْسِنٍ: النَّحْلُ لها رَصَعٌ، ج: مَراصيعُ.
والتَّرْصيعُ: التَّرْكيبُ، والتَّقْديرُ،

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 721
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست