responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 395
والسَّالِفُ.
ودُهُورٌ دَهاريرُ: مُخْتَلِفَةٌ.
ودَهْرٌ دَهيرٌ وداهِرٌ: مُبالَغَةٌ.
ودَهَرَهُمْ أمْرٌ، كمنع: نَزَلَ بهم مكروهٌ، وهم مَدْهُورٌ بهم ومَدْهورونَ.
والدَّهْرِي، ويضمُّ: القائلُ ببقاءِ الدَّهْرِ.
وعَامَلَهُ مُداهَرَةً ودِهاراً، كمُشاهَرَةً.
ودَهْوَرَهُ: جَمَعَهُ وقَذَفَهُ في مَهْواةٍ، وسَلَحَ،
وـ الكلامَ: فَخَّمَ بعضَه في إثْرِ بعضٍ،
وـ الحائِطَ: دَفَعَهُ فَسَقَطَ.
وتَدَهْوَرَ اللَّيلُ: أدْبَرَ.
والدَّهْورِيُّ: الرجلُ الصُّلْبُ.
ودَهْرٌ: وادٍ دُونَ حَضْرَمَوْتَ، وأبو قبيلةٍ.
والدُّهْرِيُّ، بالضم: نسبةٌ إليها على غيرِ قياسٍ، والرجلُ المُسِنُّ. وداهِرٌ ودَهشيرٌ، كأَمِيرٍ: من الأَعلامِ.
(وإنها لداهِرَةُ الطولِ: طويلةٌ جِدّاً) .
ودَاهَرُ، كهاجَرَ: مَلِكٌ لِلدَّيْبُلِ، قَتَلَهُ مُحمدُ بنُ القَاسِمِ الثَّقَفِيُّ.
ولا آتِيهِ دَهْرَ الداهرينَ: أبداً. وعبدُ اللهِ بنُ حكيمٍ الداهِرِيُّ: ضعيفٌ. وعبدُ السلامِ الداهِرِيُّ: حَدَّثَ.

• دُهْدُرَّيْنِ، بضم الدالينِ وفتح الراء المشددةِ: اسمٌ لبطَلَ، وللباطلِ، وللكَذِبِ،
كالدُّهْدُرِّ.
ودُهْدُرَّيْنِ: سعدٌ القَيْنُ، أي: بطَلَ سعدٌ الحَدَّادُ بأن لا يُسْتَعْمَلَ لتشاغُلِهِمْ بالقَحْطِ، أو أنَّ قَيْناً ادَّعَى أن اسْمَهُ سعدٌ زماناً، ثم تَبَيَّنَ كَذِبهُ، فقيلَ له ذَلكَ، أي: جَمَعْتَ باطِلاً إلى باطِلٍ، يا سَعْدُ الحَدَّادُ، ويُرْوَى مُنْفَصِلاً، دُهْ: أمرٌ من الدَّهاءِ، قُدِّمَتْ لامُهُ إلى موضع عينِهِ فَصارَ دُوهْ، ثم حُذِفَتِ الواوُ للساكنين، ودُرَّيْنِ، من دَرَّ: تتابَعَ، أي: بالِغْ في الكَذِبِ، يا سعدُ، أو كان أعْجَمِيّاً حدَّادَاً يَدُورُ في اليمن فإذا كسَدَ في مِخْلافٍ، قال بالفارِسِيَّةِ: دُهْ بَدْرُوْدَ، أي: بالوَداعِ، يُخْبِرُهُمْ بخروجِهِ غداً ليُسْتَعْمَلَ، فَعَرَّبُوهُ وضَرَبوا به المَثَلَ في الكَذِبِ، فقالوا: "إذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنهُ مُصَبِّحٌ".

• الدّهْشَرَةُ: الناقَةُ الكبيرةُ، وأن تَعْمَلَ بغيرِ رِفْقٍ، وسُرْعَةُ الأَخْذِ في الصِّراعِ والجِماعِ.

• تَدَهْكَرَ: تَدَحْرَجَ،
وـ عليه: تَنَزَّى،
وـ المرأةُ: تَرَجْرَجَتْ.

• المُدَهْمَرَةُ: المرأةُ المُكَتَّلَةُ المجتمعةُ.

• الدَّيْرُ: خانُ النصارى.
ج: أدْيارٌ،
وصاحِبُهُ: دَيَّارٌ، ويقال لمنْ رأسَ أصحابَهُ: رأس الدَّيْرِ.
ودَيْرُ الزَّعْفَرَانِ: موضعانِ.
ودَيْرُ رَكِيٍّ بالرُّها،
وة بِدِمَشْقَ.
ودَيْرُ سَمْعانَ: ة بها، وبها دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، وهي مجهولَةٌ الآن،
وع بأَنْطاكِيَةَ،
وع بالمَعَرَّةِ، يقال: فيه قبرُ عُمَرَ، والأولُ الصحيحُ،
وع بحَلَبَ.
وديرُ العاقولِ: ثلاثَةٌ،
وديرُ عَبْدُونَ: موضعانِ.
وديرُ العَذارَى: ثلاثة،
وديرُ هِندٍ: ثلاثةٌ.
وديرُ نَجرانَ: ثلاثةٌ.
وديرُ مَرْجِشَ: اثنانِ.
وديرُ مارتَ مريمَ: ثَلاثَةٌ.

فَصْلُ الذّال
• ذَئِرَ، كفرِحَ: فَزِعَ، وأنِفَ، واجْتَرَأ، وغَضِبَ، فهو ذَئِرٌ (وذائِرٌ) . وأذأرْتُهُ،
وـ الشيءَ: كَرِهَهُ وانْصَرَفَ عنه،
وـ بالأمرِ: ضَرِيَ به واعتادَهُ،
وـ المرأةُ على بَعْلِها: نَشَزَتْ، وهي ذائِرٌ وذَئِرٌ،
كذاءَرَتْ،
وهي مُذائِرٌ.
وأذأرَهُ: جَرَّأَهُ وأغْراهُ،
وـ إليه: ألْجَأَهُ.
والذِّئارُ، ككِتابٍ: سِرْقِينٌ مُخْتَلِطٌ بتُرابٍ، يُطْلَى به على أطْباءِ الناقَةِ لِئِلاَّ تُرْضَعَ، وقد ذَأرَها.
وناقةٌ مُذائِرٌ: تَنْفِرُ من الولدِ ساعةَ تَضَعُهُ، أو تَرْأمُ بأَنْفِها ولا يَصْدُقُ حُبُّها،
وشُؤُونُكَ ذَئِرَةٌ أي: دُمُوعُكَ فيها تَنَفُّسٌ كتَنَفُّسِ الغَضْبانِ.

• الذَّبْرُ: الكتابَةُ، يَذْبُرُ ويَذْبِرُ،
كالتَّذْبِيرِ، والنَّقْطُ، والقِراءَة الخَفِيَّةُ، أو السريعةُ، والكتابُ بالحِمْيَرِيَّةِ يُكْتَبُ في العُسُبِ، والعِلمُ بالشيءِ، والفِقْهُ، والصَّحيفَةُ
ج: ذِبارٌ.
وذَبَرَ، يَذْبِر ذَبارَةً: نَظَرَ فأَحَسَّ،
وـ الخَبَرَ: فَهِمه. وكفَرِحَ: غَضِبَ.
وثوبٌ مُذَبَّرٌ: مُنَمْنَمٌ.
وكتابٌ ذَبِرٌ، ككَتِفٍ: سَهْلُ القِراءَة.
وما أحسنَ ما يَذْبِرُ الشِّعْرَ: أي: يُمِرُّهُ ويُنْشِدُهُ.
والذَّابِرُ: المُتْقِنُ لِلعِلْمِ.

• ذَخَرَهُ، كمَنَعَهُ، ذُخْراً، بالضم،
واذَّخَرَهُ: اختارَهُ، أو اتَّخَذَهُّ.
والذَّخِيرَةُ: ما ادُّخِرَ،
كالذُّخْرِ، ج: أذْخارٌ،
وع يُنْسَبُ إليه التَّمْرُ.
والذَّاخِرُ: السمينُ، واسمٌ.
والمُدَّخَرُ: الفَرَسُ المُبَقَّى لِحُضْرِهِ.
وأَذاخِرُ، بالفتح: ع قُرْبَ مكةَ.
والإِذْخِرُ: (الحَشيشُ الأخضرُ) ، وحَشيشٌ طَيِّبُ الرِّيحِ. وككتِفٍ: جبلٌ باليمنِ.
والمذاخِرُ: الأَجْوافُ، والأَمْعاءُ، والعُرُوقُ، وأسافِلُ البطنِ.

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست