responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 1349
إلَي} ، ولِمُرَادَفَةِ اللامِ: {والأمرُ إلَيْكِ} ، ولِمُوافَقَةِ في: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلى يومِ القيامةِ} ، وللاِبْتِداءِ بها، قال:
تقولُ وقد عالَيْتُ بالكُورِ فَوْقَها ... أيُسْقَى فلا يَرْوَى إليَّ ابنُ أحْمَرَا.
أي مِنِّي، ولِمُوافَقَةِ عندَ، قال:
أمْ لا سَبِيلَ إلى الشَّبابِ وذِكْرُهُ ... أشْهَى إليَّ من الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
وللتَّوْكِيدِ، وهي الزائدةُ: {فاجْعَلْ أفْئدَةً من الناسِ تَهْوَى إليهم} بفتح الواوِ، أي: تَهْواهُم.
وإليكَ عَنِّي، أي: أمْسِكْ، وكُفَّ.
وإليكَ كذا، أي: خُذْهُ.
واذْهَبْ إليكَ، أي: اشْتَغِلْ بنفسِكَ.

• ألاَ: حَرْفُ استفتاحٍ يَأْتي على خمسةِ أوجُهٍ: للتَّنْبِيهِ: {ألاَ إنهم هُمُ السُّفَهاءُ} وتُفيدُ التَّحْقيقَ لتَرَكُّبِها من الهمزةِ ولا، وهمزةُ الاِسْتِفْهامِ إذا دَخَلَتْ على النَّفْيِ، أفادَتِ التَّحْقيقَ، وللتَّوْبيخِ والإِنْكارِ:
أَلاَ ارْعِواءَ لِمَنْ ولَّتْ شَبِيبَتُه ... وآذَنَتْ بمَشيبٍ بعدَه هَرَمُ
وللاِسْتِفْهامِ عن النَّفْيِ:
ألاَ اصْطِبارَ لِسَلْمَى أمْ لها جَلَدٌ ... إذاً أُلاقِي الذي لاقاهُ أمْثالِي
وللعَرْضِ والتَّحضيضِ: ومَعْناهُما الطَّلَبُ، لكن العَرْضُ طَلَبٌ بلينٍ: {ألاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لكم}

• أُولُو: جَمْعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، وقيل: اسْمُ جَمْعٍ، واحِدُهُ: ذُو.
وَأُولاتُ للإِناثِ، واحِدُها: ذاتُ.
وأُولَى جَمْعٌ، ويُمَدُّ، لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، أو واحِدُهُ: ذا، للمُذَكَّرِ، وذِهْ للمُؤَنَّثِ. وتَدْخُلُه ها التَّنْبِيهِ: هَؤُلاءِ، وكافُ الخِطابِ: أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولاَلِكَ وأُولاَّكَ، بالتَّشْديدِ لُغَةٌ. قال:
ما بينَ أُولاَّكَ إلى أُولاَّكَا
وأمَّا ذَهَبَتِ العَرَبُ الألَى، فَمَقْلُوبُ الأوَلِ، لأنَّهُ جَمْعُ أُولَى، كأُخْرَى وأُخَرَ.

• إلاَّ: للاِسْتِثناءِ: {فَشَرِبُوا منه إلاَّ قَليلاً} .
ونَصْبُ ما بعدَها بها: {ما فَعَلوهُ إلاَّ قَليلٌ منهم} ورَفْعُ ما بعدَها على أنَّهُ بَدَلُ بَعْضٍ. وتكونُ صِفَةً بِمَنْزِلَةِ غَيْرِ، فَيُوصفُ بها وبِتالِيها جَمْعٌ مُنَكَّرٌ أو شِبْهُهُ، نحوُ: {لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا} وقولُه:
أُنِيخَتْ فألْقَتْ بَلْدَةً فَوْقَ بَلْدَةٍ ... قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها
وتكونُ عاطِفَةً بِمَنْزِلَةِ الواوِ: {لِئَلاَّ يكونَ للناسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إلاَّ الذينَ ظَلَمُوا} ، {لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلُونَ إلاَّ مَنْ ظَلَمَ} ، أي: ولا الذين ظَلَمُوا، وزائدَةً:
حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً ... على الخَسْفِ أو نَرْمِي بها بَلَدًا قَفْرَا

• ألاَّ، بالفتح: حَرْفُ تَحْضيضٍ مُخْتَصٌّ بالجُمَلِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَرِيَّةِ.

• أنَّى: تكونُ بمعنَى أيْنَ، ومَتَى، وكَيْفَ. وهي من الظُّروفِ التي يُجازَى بها: أَنَّى تأتِنِي آتِكَ. وأنا: في النونِ.

• أيَا: حَرْفٌ لِنِداءِ البَعيدِ لا القَريبِ، ووَهِمَ الجوهريُّ، وتُبْدَلُ هَمْزَتُه هاءً.
وايَّا، بالكسر والفتح: اسْمٌ مُبْهَمٌ تَتَّصِلُ به جَميعُ المُضْمَراتِ المُتَّصِلَةِ التي للنَّصْبِ:
إيَّاكَ وإيَّاهُ وإيَّايَ، وتُبْدَلُ هَمْزَتُه هاءً، وتارَةً واواً، تقولُ ويَّاكَ.
الخَلِيلُ: إيَّا: اسمٌ مُضْمَرٌ مُضافٌ إلى الكافِ.
الأخْفَشُ: اسمٌ مُضْمَرٌ مُفْرَدٌ، يَتَغَيَّرُ آخِرُهُ كما تَتَغَيَّر أواخِرُ المُضْمَراتِ لاِخْتِلافِ أعْدادِ المُضْمَرِينَ.
وإيَا الشمسِ،

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 1349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست