responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 40


- : المبالغة في رفع الصوت .
قال الأزهري : أن يكون في رفع صوته يحكي كلام الجبابرة ، والمتكبرين ، والمتفيهقين .
وقال الماوردي : البغي : تفخيم الكلام ، والتشادق فيه .
- : الكبر ، والاستطالة .
- : الخروج على القانون .
- : الفساد .
يقال : برئ الجرح على بغي : إذا التأم على فساد .
- الحسد . وفي القرآن الكريم ( وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ) ( البقرة : 213 ) .
- : الظلم . وفي الكتاب المجيد : ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) ( النحل :
90 ) .
- : الضلال .
- : المعصية . وفي التنزيل العزيز : ( يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم ) ( يونس : 23 ) .
- شرعا : هو الامتناع من طاعة من ثبتت إمامته في غير معصية بمغالبة ، ولو تأولا . ( ابن عرفة ) .
- عرفا : طلب ما لا يحل من جور ، وظلم .
( الحصكفي ) .
لباغي : الظالم المستعلي ( ج ) بغاة .
- : الخارج على الإمام الحق .
البغاة شرعا : هم الخارجون على الإمام الحق بغير حق . ( الحصكفي ) .
- شرعا : هم الذين يظهرون أنهم محقون ، وأن الامام مبطل ، وحاربوه ، أو عزموا على حربه ، ولهم فئة ، أو منعة . ( الحسين الصنعاني ) .
- في اصطلاح الفقهاء : هم المخالفون للامام ، الخارجون من طاعته بالامتناع من أداء ما عليهم .
( النووي ) .
- عرفا : الطالبون لما لا يحل من جور وظلم - عند المالكية : الخارجون عن طاعة . ( ابن عابدين ) .
- عند المالكية : الخارجون عن طاعة السلطان .
عند الشافعية : هم الخارجون على الامام الأعظم .
القائم بخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا .
و : هم مسلمون مخالفون لامام ، ولو كان جائرا ، بأن خرجوا عن طاعته بعدم انقيادهم له ، أو منع حق توجه عليهم ، كالزكاة ، ولهم تأويل باطل ظنا ، ولهم شوكة وإن لم يكن لهم إمام .
- عند الحنابلة : هم الظلمة الخارجون عن طاعة الامام ، المعتدون عليه .
و : قوم من أهل الحق يخرجون عن قبضة الامام ، ويرومون خلعه ، لتأويل سائغ ، وفيهم منعة يحتاج في كفهم إلى جمع الجيش .
- عند الجعفرية : من خرج على إمام عادل ، وقاتله ومنع تسليم الحق إليه .
- في قول بعض العلماء كل فئة لهم منعة ، يتغلبون ، ويجتمعون ، ويقاتلون أهل العدل بتأويل ، يقولون :
الحق معنا ، ويدعون الولاية .
فإن خرجوا بغير تأويل فهم قطاع طريق .
البغي : الفاجرة تتكسب بفجورها . ( ج ) بغايا .
وفي القرآن الكريم على لسان مريم العذراء ( قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ) ( مريم : 20 ) .
وهو وصف مختص بالمرأة ، ولا يقال للرجل : بغي .
كذا قال الأزهري .
وقال غيره : يستوي في لفظه المذكر والمؤنث .
- : الأمة ، وإن كانت عفيفة .

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست