responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 267
وَالْمعْنَى أقتلكم قتلا وَاسِعًا. وَقيل: السندرة العجلة وَالْمرَاد توعدهم بِالْقَتْلِ الذريع. وَوجه الْكَلَام: أَنا الَّذِي سمَّته ليرْجع الضَّمِير من الصِّلَة إِلَى الْمَوْصُول وَلكنه ذهب إِلَى الْمَعْنى لِأَن خبر الْمُبْتَدَأ هُوَ أَعنِي أَن الَّذِي هُوَ أَنا فِي الْمَعْنى فَرد إِلَيْهِ الضَّمِير على لفظ مَرْدُود إِلَى أَنا كَأَنَّهُ قَالَ: أَنا سمتني. جمع الغابة ليجعل اللَّيْث الَّذِي شبه بِهِ نَفسه حاميا لغياض شَتَّى لفرط قوته وَمنعه جَانِبه. صَفِيَّة بنت أبي عبيد رَضِي الله عَنْهُمَا: اشتكت عَيناهَا وَهِي حادٌّ على ابْن عمر زَوجهَا فَلم تكتحل حَتَّى كَادَت عَيناهَا ترمصان.
حدد حَدَّ تُحِدُّ حَدًّا وَالْمعْنَى أحدّت: إِذا تركت الزِّينَة بعد وَفَاة زَوجهَا وَهِي حادّ أَي ذَات حداد أَو شىء حاد عالى المذهبين. الرمص مَعْرُوف: وَإِن روى: ترمضان فالرمض الْحمى.
حدق الْأَحْنَف رَحمَه الله تَعَالَى قدم على عمر فِي وَفد أهل الْبَصْرَة وَقضى حوائجهم فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن أهل هَذِه الْأَمْصَار نزلُوا مثل حدقة الْبَعِير من الْعُيُون الْعَذَاب تأتيهم فواكههم لم تخضد وروى: لم تخضّد. وروى: إِن إِخْوَاننَا من أهل الْكُوفَة نزلُوا فِي مثل حولاء النَّاقة من ثمار متهدلة. وأنهار متفجرة وَإِنَّا نزلنَا بسبخة نشاشة طرف لَهَا بالفلاة وطرف بالبحر الأُجاج يأتينا مَا يأتينا فِي مثل مرىء النعامة فَإِن لم ترفع خسيستنا بعطاء تفضِّلنا بِهِ على سَائِر الْأَمْصَار نهلك فحبسه عِنْده سنة. قَالَ: خشيت أَن تكون مفوَّها لَيْسَ لَك جول. شبه بِلَادهمْ فِي خصبها وَكَثْرَة مَائِهَا بحدقة الْبَعِير وحولاء النَّاقة لِأَن الحدقة تُوصَف بِكَثْرَة المَاء. وَقيل: أَرَادَ أَن خصبها دَائِم لَا يَنْقَطِع لِأَن المخّ لَيْسَ يبْقى فِي شَيْء بَقَاءَهُ فِي الْعين. والحولاء: جلدَة رقيقَة تخرج مَعَ الحوار كَأَنَّهَا مرْآة مَمْلُوءَة مَاء أصفر يُسمى السخد. قَالَ الْكُمَيْت: ... وكالحُولاء مرَاعِي المسيم عَنْك والرئة المنهل ...

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست