وبيبةُ: اسمٌ، قال:
نَدَسْنا أبا مندوسة القين بالقنا ... ومارَ دمٌ من جارِ بيبةَ ناقع
وبالبحرين موضعٌ يُعْرَفُ ب (بابين) ، وفيه يقول قائلُهم:
إنّ ابن بُورٍ بين بابين وجَمّ
والبَوْباة: الفَلاة، وهي: المَوْماةُ] [15] .
بيي: في مثلٍ تضربه العرب: هيّ بن بيّ، ومنهم من يقول: هيّان بن بيّان، وهو بمنزلة طامر بن طامر، لا يذكر أَصْلُه وفِعلُهُ. قال أمية بن أشكن الجندعي:
هل لكما في تُراثٍ تَذْهبانِ به ... إنّ التُراثَ لهّيانَ بنِ بيّانِ «16»
ويُقال: إنّ هيَّ بنَ بي من ولد آدم ذهب في وَجْهِ الأرض فلم يُحَسَّ منه عينٌ ولا أثر، وفُقِدَ فذهب مثلاً. وحيّاه اللهُ وبيّاه.. حيّاه: من التّحيّة، وبيّاه: أضحكه وبشّره، قال:
بيّا المسافر فاهتَبِلْها فُرصةً ... واحبُ النّديم وحيّه بسلام «17»
أوب: يقال: آب فلان إلى سيفه، أي: ردّ يده إلى سيفه. وآب الغائب يؤوب أوباً، أي: رجع. [15] ما بين المعقوفتين من التهذيب 15/ 612 مما نقل فيه عن العين.
(16) لم نهتد إلى البيت فيما بين أيدينا من مظان.
(17) لم نهتد إليه.