يرجع إلى الحمل الثّقيل، قال الضّرير: أُفْرِده، وأقول: وَزَر، لأنّ السِّلاح وَزَرُ الرّجل وحِصْنُه، قال الأَعشَى: «71»
وأعددت للحرب أوزارَها ... رماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكُورا
روز: الرَّوْز: التَّجْربة [تقول] : رزت فلانا ورزت ما عنده. والرّازُ: رأسُ البنّائينَ، وحِرْفَتُهُ الرِّيازةُ، وجمعُ الرّازِ: الرَّازةُ.
زرى: الزَّرْيُ: أنْ يَزْرِيَ [فلانٌ] على صاحبه أمراً، إذا عابه وعَنَّفَهُ ليرجع فهو زارٍ عليه، قال [72] :
نُبِّئْتُ نُعمَى على الهِجرانِ زارية ... سقياً ورعياً لذاك الغائب الزاري
وإذا أَدْخَلَ الرّجلُ على غَيْرِهِ أمراً [73] فقد أزرى به وهو مُزْرٍ. والإزراء: التّهاوُن بالنّاس.
زير: الزِّير: الذي يُكْثِرُ مجالسة النّساء، والزّير مشتقّ من الفارسيّة.
(71) ديوانه ص 99. [72] لم نهتد إليه. [73] في التهذيب 13/ 246 عن العين: وإذا أدخل على أخيه عيبا.