قال بعضهم: جعلها صَريفيّة لأنّها أُخِذَتْ من الدَنِّ ساعتئذ كاللبن الصَّريفِ] [95] . وشَرابٌ صِرْفٌ: غيرُ مَمزوجٍ. والصِّرْفُ: كُلُّ شيءٍ لم يُخْلَطُ بشيءٍ. والصِّرَفانُ: من أجوَد التَّمْرِ، وضَرْب منه من أَرْزَنه [96] . ويقال: الصَّرَفان المَوْتُ، قال:
أَجَندلاً يَحْمِلْنَ أم حَديدا ... أم صَرَفاناً بارداً شديداً «97»
والصِّرْفُ: الأَديمُ الشديدُ الحُمرة.
رصف: الرَّصَفُ: حِجارةٌ مَضمومَةٌ بعضها الى بعض في مَسيل، وكذلك اذا جُعِلَ من آخِرِ مَسيلٍ لِماءٍ أو لمصير [98] ، وجمعُه رِصافٌ. والرُّصافةُ والرِّصافةُ: مَوْضِعٌ. والرَّصَفة: عَقَبةٌ تُلْوَى على مَوْضِع الفُوقِ من الوَتَر، وعلى أصْل نَصْل السَّهْمِ، وسَهْمٌ مَرصُوفٌ. ورَصَفَ قَدَمَيْه أي صَفَّهما، وضَمَّ إِحداهما الى الأخرى. [95] زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين. [96] كذا في اللسان وفي س وأما في ص وط ففيهما: أولته!
(97) من رجز في التهذيب شيء منه، وفي اللسان تمامه منسوب إلى (الزباء) . [98] كذا هو الوجه، وأما في الأصول المخطوطة ففيها: العصير. والمصير: الموضع الذي تصير إليه المياه. انظر اللسان.