وضربٌ من الإبل يسمى: المشط، يقال: بعير ممشوط، به سمةُ المُشط. ورجلٌ ممشوط، أي: به دقة وطول. والمُشطُ: سلاميات ظهر القدم والمُشطُ: نبتٌ صغيرٌ يُقال له: مُشطُ الذِّئب. ومشطت يده تمشط مشطاً وهو أن يمس [الرَّجل الشَّوك أو الجِذع فيدخل منه في يده] [1] .
طمش: الطَّمشُ: الناس، وجمعه: طُموش، قال [2] :
وحشٌ [3] ولا طمشٌ من الطُّمُوشِ
باب الشين والدال والراء معهما ش ر د، ر ش د مستعملان فقط
شرد: شردَ البعيرُ يشردُ شراداً. وفرسٌ شرُود، أي: مستعصٍ. وقافيةٌ شرُود، أي: عائرة سائرة في البلاد. ورجلٌ مُشرَّدٌ شريد، أي: طريد. وشردته وطرَّدته: جعلته طريداً شريداً. وقول الله عز وجل: فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ
«4» ، أي: نكل بهم، قال [5] : [1] سقط ما بين القوسين من الأصول، وأثبتناه من التهذيب 11/ 319 واللسان (مشط) . [2] رؤبة ديوانه ص 78. [3] في الأصول: فلا، والصواب ما أثبتناه من الديوان، ومما روي في التهذيب 11/ 318 عن العين، فقبله:
وما نَجا من حَشْرها المحشوش
(4) سورة الأنفال 57. [5] اللسان (شرد) غير منسوب أيضا.