ويقال لصاحب الإبل: هل في إبلك جلوبة؟ أي شيءٌ جَلَبتَه للبيع.
وفي الحديث: لا جَلَبَ في الإسلام.
اختلفوا فيه فقيل: لا جَلبَ في جَري الخَيل، وقيل: لا يُستقبلُ الجَلَبُ في الشِّراءِ، وقيل: هو أن يجلبَ المُصدِّقُ غَنَم القوم أي يجمعها عنده، وإنما ينبغي أن يأتي أفنيتهم فيصدِّقها هناك. والجُلبة: القِرفةُ التي تنتشر على اليد عند هُمومِها بالبُرءِ. وأجلبتِ القرحةُ، فهي مُجلبةٌ وجالبةٌ. وقُروحٌ جَوالِبُ، قال:
جأبٌ ترى بليته كُدُوحاً ... مُجلِبةٌ في الجِلدِ أو جُرُوحاً «1»
وقرُوحٌ جلب مثله، قال:
عافاك ربي مل قروح الجلَّبِ «2»
والجُلبةُ: أن يُجلبَ جِلدُ الإنسان على عظمه في السَّنةِ الشَّديدةِ. وجُلبَ الرَّحلِ: نَقْشُ خَشبِ الرحْل وأحناؤه، وما يُؤسَر به، ويُشدّ سوى صَنَقه وأنْساعه، قال:
كأن جُلْب الرحْل والقِرطاط «3»
(1) لم نهتد إلى القائل.
(2) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(3) لم نهتد إلى القائل.