وقال في الراجلة:
فإن يكُ قولهم صادقاً ... كانت إليكم نِسائي رِجالاً «1»
أي رَواجلاً. وهذا أرجَلُ الرَّجُلَين أي فيه رُجُوليَّةٌ ليست في الآخَر. والرَّجلُ: جماعة الرَاجِل كالرَّكبِ الراكِبِ. وهم الرَّجّالةُ والرُّجّالُ، قال:
وظهرِ تَنوفةٍ حَدّباءَ يمشي ... بها الرجال خائفة سراعا «2»
وقد جاء في الشعر الرَّجلةُ يريد به الرَّجّالةَ والرِّجلةُ: مَنبِت [3] العَرفجِ الكثير في روضة واحدةٍ. والتراجيلُ: الكرفس بلغةِ العَجم، وهو اسم سواديٌّ من بُقُول البَساتين. ورِجُل القوسِ سِيتها السُّفلى، ويَدُها سَيتها العُليا. وفلانٌ قائمُ على رجلٍ إذا جدَّ في أمرٍ حَزَبَه. والرَّجلُ: القطيع من الجَرادِ ونحوه من الخلقِ. والرُّجلةُ: نجابة الرَّجيل [4] من الدَّوابِّ والإبل، وهو الصَّبور على طول
(1) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب، وروايته:
..... فسيقت نسائي إليكم رجالا
(2) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب. [3] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب فقد ورد: أخذ. [4] كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد: الرجل.