يَظَلُّ الآلُ يرفَعُ جانِبَيْنا ... ويَزْهانا لهم حالاً فحالا
وأزْدهَيْتُ الرَّجُلَ، أو الشّيء ازدِهاءً، أي: تهاونتُ به. قال [1] :
ففجعّني قتادةُ وازدهاني
وزهو النبات: نوره،
ونهى عن بيع الثَّمرَ حتى يَزْهُو [2] .
ويقال: إنّما هو يُزْهِي، والإِزهاءُ: أن يَحْمَرّ أو يَصْفَرَّ. والزُّهاء: القَدْر في العدد، تقول: معي زُهاءَ كذا وكذا درهما. والزَّهْوُ: الفَخْر قال [3] :
متى ما أشأ غير زهو الملو ... ك أجعلك رهطا على حُيَّضِِ
والزهو: المنظرُ الحَسَن والنَّبْتُ النّاضر. قال: «4»
بذي حُسَمٍ قد عُرِّيَتْ ويَزِينُها ... دِماثُ فُلَيْجٍ زهوُها والمحافلُ
والزَّهو: أَنْ تَشْرَبَ الإِبلُ، ثمّ تُمدُّ في طَلَبِ المَرْعَى فلا تُرعَى حولَ الماءِ، وقد زَهَت تزهو. قال [5] :
وأنتِ اسْتَعَرْتِ الظَّبْيَ جِيداً ومُقْلَةً ... من المُؤلِفاتِ لزَّهْوَ غيرِ الأَوارِكِ
وهز: الوَهْزُ: الشّديد المُلَزَّز الخَلْق. والوَهْزُ: أن تَهِزَ القَمْلَة بين أصابعك ونحوها وهزا. [1] لم نهتد إلى القائل، ولا إلى تمام القول. [2] حديث.. التهذيب 6/ 371. [3] في التهذيب 6/ 373: قال (الهذلي) ، وفي اللسان (زها) : قال (أبو المثلم الهذلي) ، وليس في ديوان الهذليين.
(4) (لبيد) ديوانه 260 والرواية فيه:: (رهوها) بالراء المهملة. [5] التهذيب 6/ 372، واللسان (زها) غير منسوب أيضا.