والسَّهْوَة: أربعةُ أعوادٍ أو ثلاثة يُعارَضُ بَعْضُها على بَعْض، يوضع عليها شيءٌ من الأمتعة. والمُساهاةُ: حُسْنُ المُخالَقة. قال العجاج [1] :
حُلْوُ المُساهاةِ وإنْ عادَى أمَرّ
والسُّها: كُوَيْكِبٌ صغير، يُقال: هو الذي يُسَمَّى أسلم، مع الكوكب الأَوْسَطِ من بَناتِ نَعش. قال [2] :
شكونا إليه خرابَ السّواد ... فَحَرَّمْ عَلَيَنْا لحومَ البَقَّرْ
فكُنّا كمن قال من قبلنا: ... أُريها السها وتُرِيني القمرْ
فجزم فحرّمْ وهو فعلٌ ماضٍ، لاستقامة [الوزن [3] ]
وهس: الوَهْسَ: شِدّةُ السَّيْر، وهَسوا وتوهسوا وتواهسوا، وسير وهس. والوَهْس: شدّةُ الأَكْل والبُضْع،، وَهَسَ يَهِسُ وَهْساً ووَهِيِساً، وأَكَل أَكْلاً وهيساً، قال [4] :
بالعَثَّرَيْنِ ضيغمْيّ وَهَاسْ
هيس: الهَيْس: أداة الفدّان بلغة عُمان. وهِيْسِ هِيْسِ تقولها العرب. في الغارة إذا استباحت قريةً أو قبيلةً فاستأصَلَتْها، أي: لا بَقِيَ منهم أحد. [1] ديوانه 32، وفي النسخ: حسن المساهاة ... [2] التهذيب 6/ 367، والمحكم 4/ 294 ولم يذكرا غير المثل المتمثل بالشطر الثاني في البيت الثاني، غير منسوب أيضا. [3] في النسخ: القافية. [4] التهذيب 6/ 369، واللسان (وهس) غير منسوب.