ويحشر النّاسُ يومَ القيامةِ [غُرْلاً] بُهْماً [1] ،
أي: ليس بهم شيء مما كان في الدُّنيا، نحو العَمَى والعَرَج، والجُذام والبَرَص. ويقال: بل عُراةُ ليس معهم شيءٌ من متاعِِ الدُّنيا. والبُهْمةُ: الأبطال، قال متممّ بن نويرة [2] :
وللشَّرْب فابكي مالِكاً ولبُهمةٍ ... شديدٍ نواحيها على من تشجّعا
الثلاثي المعتل من باب الهاء
باب الياء والغين و (وا يء) معهما هـ ي غ مستعمل فقط
هيغ: [3] : الأَهْيغ: أَرْغَد العَيْش وأَخْصبهُ.
باب الهاء والقاف وو (وا يء) معهما ق هـ و، وهـ ق، هـ ق ي، هـ ي ق، ق ي هـ مستعملات
قهو: القاهي: الرّجلُ المُخْصِبُ في رَحْله، وإنّه لفي عَيْشٍ قاهٍ، أي: رَفيه، بَيِّن القُهُوّة والقهو، وهم قاهون. والمُقْهِي: المُجتوى طعاماً لا يوافقه. [1] التهذيب 6/ 335. [2] التهذيب 6/ 340. [3] من مختصر العين [ورقة 98] ، وقد سقط من النسخ.