باب الغين والثاء والنون معهما غ ن ث، غ ث ن يستعملان فقط
غنث: غَنِثْتُ: شربت من اللبن. وغَنِثَ غَنَثاً وهو أن يشرب ثم يتنفس فهو يَغْنَثُ.
غثن: الغُثانُ: الدُّخانُ.
باب الغين والثاء والباء معهما ب غ ث، ث غ ب يستعملان فقط
بغث: الأَبْغَثُ من طير الماء كلون الرماد، طويل العُنْقِ، وجُمْعُه بُغْثٌّ وأباغثُ. والبُغاثُ: طيرٌ كالبَواشيقِ [1] لا تصيد شيئاً من الطَّيْر، الوَاحدة بغاثة، ويُجْمَعُ على البِغْثانِ. قال أبو عبد الله: هو الرَّخَم وشبهُهُ. ويوم بُغاثِ: وقعةٌ كانت بين الأوس والخزرج [2] . ويقال: هو بُغاثٌ على ميلٍ من المدينة، قريبٌ من صريا[3] ، وهو موضعٌ أتخذه موسى بن جعفرٍ أبو الرضا. وصريا معمورةٌ بهم اليوم. تقول: دخلنا في البَغْثاءِ والبرشاء يعني جماعة الناس. [1] كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فهو: كالباشق. [2] وقد علق صاحب اللسان فقال: ويوم بعاث (بالعين المهملة) يوم معروف......... قال الأزهري: وذكر ابن المظفر هذا في كتاب العين فجعله يوم بغاث وصحفه، وما كان الخليل- رحمه الله- ليخفى عليه يوم بعاث لأنه من مشاهير أيام العرب، وإنما صحفه الليث وعزاه إلى الخليل نفسه، وهو لسانه.... ومثل هذا ورد في معجم البلاد لياقوت. [3] لم نهتد لهذا الموضع في جميع كتب البلدان والمواضع.