والمِهاد اسمٌ أجمع من المَهْدِ، كالأرضِ جَعَلها الله مِهاداً للعِباد، وجَمْعُ المِهاد: مُهُدٌ، وثلاثةُ أًمْهِدةٍ. ومَهَّدْتُ لنفسي خيراً، أي: هيّأتُهُ ووطَأتُهُ، قال [1] :
وامتهدَ الغارِبُ فِعْلَ الدُّمَّلِ
دمه: الدَّمَهُ: شِدّةُ حرِّ الرَّمْل، قال [2] :
ظلّتْ على شُزُنٍ في دامِهٍ دَمِهٍ ... كأنّه من أوار الشمس مرعون
أي: مغشّي عليها. وتقول: ادمَوْمَهَ الرَّمْلُ.
مده: المَدْهُ يضارعُ المَدْحَ، إلاّ أنّ المَدْهَ في نعت الجمال والهيئة، والمدح في كل شيء، قال رؤبة [3] :
لله درُّ الغانيات المُدَّهِ ... سَّبحْنَ واسترجَعْنَ من تألُّهي
باب الهاء والتاء والراء معهما هـ ت ر، هـ ر ت، ت ر هـ مستعملات
هتر: الهُتْرُ: مَزْقُ العِرْض. رجلٌ مُسْتَهْتَر لا يُبالي ما قِيلَ فيه. وما شُتِمَ به. وأُهْتِرَ الرَّجُلُ: فَقَدَ عَقْلَه من الكبر فهو المهتر. [1] التهذيب 6/ 229، والمحكم 4/ 196. ونسب فيها إلى (أبي النجم) . [2] التهذيب 6/ 230، اللسان (دمه) غير منسوب أيضا. [3] ديوانه/ 165.