لما رأيت الدهر جما خَبَلُه «1»
وبه خَبالٌ أي: مَسٌّ وشَرٌّ، قال الله تعالى: لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا
«2» أي شَرّاً. وهو خَبالٌ على أهله أي: عناء. وطين الخَبالِ: ما ذاب من أجساد أهل النار [3] . والرجل تصيبه السنة فيأتي أخاه فَيْستَخْبِلُه غَنَماً وإبِلاً يَنْتَفِعُ بها [4] ، قال:
هنالك أن يُسْتَخْبَلوا المالَ يُخبِلوا ... وإن يسألوا يعطوا، وإن ييسروا يغلوا «5»
باب الخاء واللام والميم معهما خ م ل، ل خ م، خ ل م، م ل خ، ل م خ مستعملات
خمل: الخامِلُ: الخَفِيُّ، وخَمَلَ يخمُلُ خُمُولاً، وقَوْلٌ خَامِلٌ: خفيٌّ. ويقال: هو خامِل الذُّكرِ والأَمْر أي: لا يُعْرَف.
وفي الحديث: اذُكروا الله ذكرا خامِلاً
أي ذكرا بقول خفيض. والخَميلةُ: مفرج بين الرمل في هبطة وصلابة (وهي) [6] مكرمة للنبات، وجمعها خَمائل، قال لبيد:
باتت وأسبل واكف من ديمة ... يروي الخَمائل دائما تسجامها «7»
والخَمْل- مجزوم خَمْلُ الطنفسة ونحوه. ولريش النعام خَمْلٌ، ويجمع على خميل.
(1) لم نستطع تخريج الرجز.
(2) سورة آل عمران الآية 118 [3] لم نهتد إلى هذا القول أحديث هو أم قول مأثور. [4] أي يستعير منه.
(5) البيت في التهذيب واللسان وهو (لزهير) ، والبيت في الديوان ص 62. [6] زيادة من اللسان.
(7) البيت في الديوان ص 309