responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 251
نخر: نخر الحمار بأنفه نَخِيراً أي: مد نفسه في الخياشيم كأنه نغمة خاء [1] مضطربة. ونُخرتا الأنف خرقاه. والمِنْخِر لجميع الأنف، والقياس مِنْخَر بفتحة الخاء، ولكن أراد مِنْخيرٌ، وفي مِنْتِنٌ مِنْتينٌ، قال:
إني زعيمٌ لك أنْ تَزَهَّري ... عن وارم الجبهة ضخم المِنْخِرِ»
وقال:
صِياماً تذُبُّ البق عن نخراتها ... بنهز كإيماءِ الرُءوسِ الموانِعِ «3»
ونَخِرَتِ الخَشَبةُ أي: بَلِيَتْ فاستَرْخَت حتى تَفَتَّتَتْ إذا مُسَّتْ، (وكذلك العظم الناخر) [4] . والنَّخُورُ: الناقة التي لا تدرُّ حتى تدخل إصبعك في أنفها. وقوله تعالى: عِظاماً نَخِرَةً [5] من نَخِرَ العظمُ أي بَلِيَ ورَمَّ.

باب الخاء والراء والفاء معهما خ ر ف، ف خ ر، ف ر خ، ر خ ف، خ ف ر مستعملات
خرف: خَرِفَ الشَّيْخُ [6] خَرَفاً، وأخْرَفَه الهَرَمُ، (فهو خَرِف) [7] .

[1] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب فقد ورد: جاءت.
(2) لم نهتد إلى مظان الرجز ولا إلى القائل.
(3) البيت في اللسان (نهز) وصاحبه (ذو الرمة) (الديوان) ص 393.
[4] هذا هو الوجه كما في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب 7/ 346 فقد ورد: وكذلك العظ!!
[5] من قوله تعالى أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً سورة النازعات الآية 11
[6] كذا في التهذيب وهو الصواب وقد تصحف في الأصول المخطوطة فصار: الشيء.
[7] زيادة من أصل العين مما نسبه الأزهري في التهذيب إلى (الليث) .
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 4  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست