كأنّ خُصْيَيْهِ من التّهدُّلِ ... ظرف عجوز فيه ثنتا حَنْظلِ
والهَدَالُ: ضربُ من الشّجر، ويُقال: كلُّ غُصْنٍ ينبت في أراكة أو طلحةٍ مستقيماً فهو هَدالة. كأنّه مُخالفٌ لغيره من الأغصان، وربما يُداوَى به من السِّحْر والجنون.
دهل: لا دَهْلَ بالنَّبطَية: لا تَخَفْ، قال بشّار يَهْجو الطرماح [1] :
فقلت له: لا دهل ما لكمل [2] بعد ما ... مَلاَ نَيْفَقَ التُّبّانِ منه بعاذِرِ
لهد: اللَّهْدُ: الصّدْمُ الشَّديدُ في الصَّدْر. والبَعيرُ اللَّهيدُ: الذي أصاب جنَبْهَ ُضَغْطَةٌ من حِمْلٍ ثَقيلٍ، فأَورثه داءً أفسد عليه رِئَتَهُ، فهو مَلْهودٌ. قال الكميت [3] :
نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهيدَ من الكوم ... ولم نَدْعُ من يُشِيطُ الجَزُورا
ورجلٌ مُلَهَّدٌ، أي: مُدَفَّعٌ من الذُّلِّ. ولَهَدْتُ الرَّجلَ أَلْهَدُهُ لَهْداً، إذا دفعتُه فهو مَلْهُوٌد.
دله: الدَّلَهُ: ذَهابُ الفُؤاد من هَمٍّ، كما تُدَلَّهُ المرأةُ على وَلَدها إذا فَقَدَتْهُ، وكما يُدَلَّهُ العَقْلُ من عِشقٍ أو غيره، يُقال: دُلِّهَ الرجل تدليها. [1] التهذيب 6/ 200، واللسان (دهل) . [2] هي: (من الكمل) ، أي: من الجمل، وهي كلمة نبطية كما جاء في التهذيب واللسان، ولعلها سريانية، والجمل في السريانية كملا. وقد رسمت في التهذيب واللسان: (من قمل) والصواب ما جاء في نسخ العين، وما جاء فيها ليس كافا ولكنه صوت بين الكاف والجيم. [3] شعره ج 1 ق 1 ص 196 وانظر في التهذيب 6/ 201، واللسان (لهد) .