وسقيت الإبل دِخالاً إذا حملتها على الحوض ثانية لتستوفي بعد ما سقيتها قطيعا قطيعا. والدَّخال في وجه آخر: إن تحملها على الحوض بمرة واحدة عراكا، قال لبيد:
فأوردها العراك ولم يذدها ... ولم يشفق على نغصِ الدِّخالِ «1»
والدِّخالُ: مُداخلَةُ المفاصل بعضها في بعض، قال:
وطرفة شدت دِخالاً مُدْرَجاً «2»
والطرفةُ: الفرس الأنثى. والدَّوْخَلَةُ: سفيفة من خوص صغيرة يجعل فيها الرطب. والدُّخَّلُ: صغار الطير، أمثال العصافير، مأواها في الصيف: الغيران وبطون الأودية تحت شجر ملتف، والجميع الدَّخاخيل، والواحدة دُخَّلةٌ للأنثى، قال:
ألا أَيُّها الربعُ الذي بان أهلهُ ... فساكنُ واديه حمامٌ ودُخَّل «3»
وإذا اؤتكل [4] الطعام سمي مدخولا ومسروفا. ودُخِلَ الطعامَ واماسِّ فهو طعام مسيس [5] .
دلخ: الدالِخُ: المخصب من الرجال.
خلد: الخُلْدُ: من أسماء الجنان، والخُلُود: البقاء فيها، وهم فيها خالِدونَ ومُخَلَّدون. وتفسير وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ*
«6» مقرطون.
(1) البيت في التهذيب واللسان وشرح الديوان ص 86. والبيت من شواهد النحو في ورود المصدر المعرف بالألف واللام حالا. وقد روي: وأرسلها العراك.
(2) (العجاج) ديوانه ص 386.
(3) لم نهتد إلى مظان البيت ولا إلى قائله. [4] كذا ورد في الأصول المخطوطة، ولم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات. [5] هذا ما انفرد به العين من بين المعجمات التي رجعنا إليها.
(6) من قوله تعالى: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ* سورة الواقعة الآية 17، وسورة الإنسان الآية 19.