وإن أدواء الرجال المُخَّطِ [1] ... مكانها من شامت وغبط»
أي: حد.
باب الخاء والدال والراء معهما خ د ر، د خ ر، خ ر د، ر د خ مستعملات
خدر: الخِدرُ: ستر يمد للجارية في ناحية البيت، وكذلك ينصب لها خشبات فوق قتب البعير، مستور بثوب، وهو الهودج المخدُور، والجميع: أخدار وأخادير، [3] قال:
حتى تغامز ربات الأخادير
وخَدَّرْتُ الجارية فَتَخَدَّرَتْ، وأَخْدَرْتُ لها كأخدار الظَّبية خِشْفَها في هَبطةٍ من الأرض. وأسَدٌ خادر مُخْدِر كثير الخُدور، خَدِرٌ في عرينه، وأخْدَرَه عرينه. والخادِر: المتحير، وكل شيء منع بصرا فقد أخْدَرَه، والليل مُخدر، قال العجاج:
ومُخِدر الأبصار أخدري «4» [1] جاء في اللسان تعليقا على مخط: كسره على توهم فاعل. وجاء في التهذيب قول الأزهري: ورأيت في شعر (رؤبة)
وإن أدواء الرجال النخط
. ورواية الديوان ص 84
وإن أدواء الرجال النحط
بالحاء المهملة
(2) ورد في اللسان رواية أخرى هي: مكانها من شمت. [3] ويجمع الخدر على خدور وهو معروف.
(4) الرجز في الديوان ص 318 بهذه الرواية، وروايته في التهذيب واللسان:
ومخدر الأخدار أخدريُّ.