والسُّخام: الريش اللين يكون تحت ريش الطائر، الواحدة بالهاء.
سمخ: السَّماخُ: لغة في الصماخ، وهو والج الأذن عند الدماغ. وسَمَخْتُه أَسْمَخُهُ، إذا أصبت سِماخَهُ فعقرتهُ. وسَمَخَني لشدة صوته وكثرة كلامه. ولغة تميم: الصَّمْخُ والصِّماخ
. مسخ: المَسْخُ: تحويل خلقٍ عن صورته، وكذلك المشوه الخلقِ. والمَسِيخُ من الناس: الذي لا ملاحة له، ومن الطعام: الذي لا ملح فيه. ومن الفواكه: الذي لا طعم له. وقد مَسُخَ مَساخَةً. قال [1] :
وأنت مَسِيخٌ كلحمِ الحُوار ... فلا أنتَ حلو ولا أنت مر
والماسِخِيُّ: القَوَاس، ويقالُ: بل القسي تنسب إلى ماسخة، وهو حي [2] من الأزد، [3] ويقال: بل نُسِبَتْ إلى الذي مَسَخَها.
باب الخاء والزاي والراء معهما خ ز ر، خ ر ز، ز خ ر مستعملات
خزر: الخَزَرُ: جيل خُزْرُ العيون. والخُزْرةُ: انقلاب الحَدَقة نحو اللحاظ. وهو أقبح الحول، قال: «4»
إذا تخازرت وما بي من خَزَرْ ... ثم كَسَرْتُ العَيْنَ من غَيْرِ عَوَرْ
والخُزْرةُ: وجع في الصلب. وخَزَرْتُ فلانا خَزْراً: نظرت إليه بلحاظ عيني. قال [5] : [1] (الأشعر الرقبان) المحكم 5/ 58، واللسان (مسخ) ، وفيها: مسيخ مليخ ... [2] في التهذيب 7/ 197 عن العين: رجل من الأزد. [3] في النسخ: من الأسد، بالسين.
(4) التهذيب 7/ 199، والأول منهما في المحكم 5/ 59 غير منسوب أيضا. [5] الشطر في التهذيب 7/ 199 وفي اللسان (خزن) غير منسوب أيضا.