والترهيط: عِظَمُ اللَّقْمِ، وشِدَّةُ الأَكْل، قال «1»
يا أَيَّها الآكُل ذو التَّرهيطِ
وهو الدَّهُوَرةُ أيضاً. والرّاهِطاءُ: جُحْرُ اليَرْبوعِ، بين القاصِعاء والنّافِقاء، يَخْبَأُ فيه أولادَهُ. والرِّهاط، وواحدها رَهْط: أدمٌ تُقْطَّع كقَدْرِ ما بين الحُجْزة إلى الرُّكْبه. ثمّ تُشَقُّ كأمثالِ الشُّرُكِ تَلْبَسْه [2] الجاريةُ، قال [3] :
[بضربٍ في الجماجمِ ذي فروغ] ... وطعن مثل تعطيط الرِّهاطِ
وقال [4] :
مَتَى ما أشأ غير زهو الملوك ... أجعلك رهطا على حيض
والعددُ: أَرْهِطة، ويجوز أن تقول: هؤلاءِ رَهْطُكَ وأَرْهُطُكَ، كلّ ذلك جميعٌ، وهم رجالُ عشيرتك والأراهطُ الجمع أيضا. قال [5] :
يا بؤس للحَرْبِ التي ... وضعت أراهِطَ فاستراحوا
أي: أراحتهم من الدنيا بالقتل.
باب الهاء والطاء واللاّم معهما هـ ط ل، ط هـ ل مستعملان فقط
هطل: الهَطَلانُ: تتابُع القَطْر المُتَفَرِّق العظام. والسحاب يَهْطِل. والعين تَهْطِل [بالدُّموع] ودَمْعٌ هاطل.
(1) التهذيب 6/ 175، واللسان (رهط) . [2] في (ص) و (ط) : تلبس، وما أثبتناه فمن (س) ، وهو موافق لما جاء في نص ما رواه التهذيب عن العين. [3] (المتنخل الهذلي) ديوان الهذليين- القسم الثاني 24. [4] التهذيب 6/ 175 واللسان (رهط) ، ونسبة اللسان إلى (أبي المثلم الهذلي) ولم نجده في ديوان الهذليين. [5] التهذيب 6/ 176 واللسان (رهط) .