والإختصار في الكلام: ترك الفضول، واستيجاز ما يأتي على المعنى. و [كذلك الإختصار] في الطريق. وفي الجز: ألا تستأصله. والمخُاصَرَةُ في البضع: [أن يضرب بيده إلى خصرها] [1] والخصر: البرد الذي يجده الإنسان في أطرافه، قال [2] :
رأت رجلاً أما إذا الشمس عارضت ... فيضحي وأدما بالعشي فيخصر
وثغر خصر: بارد المقبل. وفلان مخاصِرُ فلانٍ، إذا أخذ بيده في المشي وهو بجنبه، قال: «3»
ثم خاصرتها إلى القبة الحمراء ... تمشي في مرمرٍ مسنونِ
والمخصرة: عصاً أو نحوها بيد صاحبها. ونهي عن التَّخَصُّر في الصلاة، وهو وضع اليدين على الخاصِرة.
خرص: الخَرْصُ: الكذب، والخرّاصون في قوله جل وعز: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ [4] : الكذابون، ويَخْرُصُون: يكذبون. والخَرْص: الحَزْرُ في العدد والكيل، والخارص: يَخْرُص ما على النخلة، ثم يقسم الخراج على ذلك. والخريص: شبه حوضٍ واسعٍ ينبثق فيه الماء من نهر، ثم يعود إلى النهر، والخريص ممتلىء. [1] من اللسان (خصر) لتقويم العبارة. [2] (عمر بن أبي ربيعة) ديوانه 121.
(3) (أبو دهبل الجمحي) اللسان (خصر) ، ونسب في التهذيب 7/ 127 إلى (عبد الرحمن بن حسان) . [4] الذاريات 10.