ولسانُ الرجل وسيفه خَليلاهُ في كلام العرب، قال عمرو بن معدي كرب:
خليليَ لم أخنه ولم يخني ... على الصمصامة السيف السلام
والخَلْخالُ من الحلي: ما تَتَخَلْخَلُ به الجارية.
لخ: اللَّخْلَخَةُ من الطيب: ضَرْبٌ مِنْه. واللَّخلخانيّة: العُجْمة، [يقال] رجلٌ لَخْلَخانيٌّ، والمرأة بالهاء، أي: لا يُفصحان، قال الأخطل [1] يصف وده:
أذود اللَّخْلَخانيّاتِ عنه ... وأَمْنَحُهُ المُصَرِّحةَ العِرابا
يعني: أنّه ببذلُه للعربيّات، ويمنعه من اللخَّلخانيّات. والمصرحة: الصريحة الأنساب.
باب الخاء والنون خ ن، ن خ مستعملان
خن: خَنَّتِ المرأةُ تخنُّ خَنيناً، وهو دونَ الانتحابِ من البُكاء، والخَنْخَنَةُ: ألا يُبَيِّنَ الكلام فيُخَنُخِنُ في خَياشيمه، قال [2] :
خَنْخَنَ لي في قوله ساعةً ... وقال لي شيئا فلم أسمعِ
والخُنانُ: داء يأخُذ الطير في حلوقها، فيقال: طير مَخْنونٌ. والخُنانُ في الإبل كالزُّكامِ في الناس فيقال: خن [البعير] فهو مَخْنونٌ. والخُنَّةُ كالغُنَّة كأن الكلام يرجع إلى الخياشيم، يقال: امرأة خنّاء وغَنّاء، وفيها مَخَنَّة، أي: خُنّة. والمِخَنُّ: الرَّجلُ الطويل في اعتدال. [1] ديوانه 1/ 331. [2] التهذيب 7/ 4، واللسان (خنن) غير منسوب أيضا.