باب الخاء والقاف خ ق مستعمل فقط
خق: قال الخليل: يقال لُقنْبِ الدّابّة إذا زَعَق: خقّ. فإذا ضُوعف مُخَفَّفاً قيل: خَقْخَقَ، والخَقْخَقَةُ: صوت القنب والفرج إذا ضُوعِفَ. وإخقاق الأحْراحِ: صوتها عند النَّحْجِ، وهو شدة المُجامعة. والأتانُ تَخِقُّ خقيقاً وقد خقَّت، وهو صوتُ حيائِها من الهُزالٍ والاسترخاء عند المجامعة. وأتان خقوق: واسعةٌ الدُّبُر. وأَخقَّتِ البَكْرةُ إذا اتسع خرقها عن المِحور. واتّسعتِ النَّعامةُ عن مَوْضع طَرَفها من الزُّرْنُوق [1] . والأخُقُوقُ: نُقَرٌ في الأرض أي: حُفَرٌ طِوال، وهي كسور فيها في منفرج الجبل وفي الأرض المُتَفَقِرّة. والأخقوق: قدر ما يختفي فيه الرجل أو الدّابّة، ومن قال: اللُّخقوق فهو غلط من قِبلَ لام المعرفة [2] .
باب الخاء والجيم خ ج، ج خ مستعملان
خج: الرَيحُ الخَجُوجُ: التي تَخُجُّ في هبوبها، أي تلتوي، هي التي تصوت. ولو [1] الزرنوقان: منارتان تبنيان على رأس البئر من جانبيها، فتوضع عليهما النعامة، وهي خشبة تعرض عليهما، ثم تعلق فيها البكرة، فيستقى بها، وهي الزرانيق. [اللسان- زرنق] . [2] في التهذيب 6/ 542، وفي اللسان (خفق) ، عن العين: فإنما هو غلط من قبل الهمزة مع لام المعرفة.