باب الحاء والجيم والفاء معهما ح ج ف، ج ح ف، ف ح ج مستعملات
حجف: الحَجَفُ: [ضَرْبٌ من التِّرَسةِ] [1] مُقوِّرَةٌ من جُلُود الإبِل، الواحدة حَجَفة. والحُجاف: داءٌ يَعَتَري [الإنسان] من كَثرة الآكل أو من شَيءٍ لا يلائِمُه فيأخُذُ البطنَ استطلاقاً. وقيل: رجلٌ مَحْجُوف، قال: [2] .
والمُشتَكي من مَغْلة المحَجُوفِ
جحف: الجَحْفُ: شِبْهُ الجَرْف إلاّ أنّ الجَرْف للشيء الكثير والجحف للماء والكرة ونحوهما، تقول: اجتَحَفْنا ماءَ البئر إلاّ جُحفةً واحدة بالكَفِّ أو بالإناء. وتَجاحَفْنا الكُرَةَ بيننا بالصَوالِجة. وتَجاحَفْنا بالقِتال: تناول بعضُنا [بعضاً] بالعِصِيِّ والسُيُوف، قال العجاج:
وكانَ ما اهتَضَّ الجِحافُ بَهْرَجا «3»
اهتَضَّ: أي كَسَرَ، بَهْرَجاً: أي باطلاً، والجِحاف: مُزاحَمةُ الحرب. وسنة مُجْحفةٌ: تُجحفُ بالقَوم وَتْجَتحِفُ أموالَهم. ويقال: مَن آثَرَ الدُنْيا أجْحَفَتْ بآخِرتِه. والجُحْفةُ: [4] ميقات للإحرام.
فحج: الفَحَجُ: تَباعُدُ ما بينَ الساقَيْن في الإنسان والدابة، والنعْتُ: أفحَجُ وفَحْجاءُ، ويُقال [5] : لا فَجَحٌ فيها ولا صكك. [1] من التهذيب، وفي الأصول المخطوطة: ترس. [2] هو (رؤبة) كما في اللسان وملحقات الديوان ص 178.
(3) ديوانه/ 383. [4] في التهذيب: ميقات أهل الشام. [5] من (س) . وسقطت من العبارة في (ص، ط) .