مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي [1] . قال العجاج: «2»
كأنَّهُنَّ الحِدأُ الأُوِيُّ
والحَدَأُ، مهموز مقصور [بفتح الحاء] [3] شبه فأس تنقر به الحِجارة مُحَدَّد الطَّرَف. قال الشماخ: «4»
يُباكِرْنَ العِضاهَ بمقنعات ... نواجذهن كالحدأ الوقيع
حدو: حَدا يحدو حَدْوا، وأعرفه حُداءً- ممدود- إذا رَجَز الحادي خلف الإبل، وحَدَا يَحْدُو حَدْواً، إذا َتِبع شيئاً. ويقال للحمار: حادي ثلاث وحادي ثمانٍ إذا قدّم أمامه عدّةً مِنْ أُتُنه. وتقول للسّهم إذا مَضَى: حدا الرِّيشَ. والحُدَيَّا من التحدّي. يقال: فلانْ يَتَحَدَّى فلاناً أي: يُباريه وينازعُهُ الغَلَبَةَ. يقول: أنا حُدَيّاك بهذا الأمر، أي: ابرز لي، وجارِني. قال: «5»
حُدَيّا الناس كلّهم جميعا
حيد: الحَيْدُ: ما شخص من الرّأْسِ والجَبَلِ واعْوَجَّ. وكلّ ما اشتدَّ اعوجاجه من ضِلَعٍ أو عظم فهو: حَيْدٌ، وجمعه: حيود. [1] سورة (ص) 35.
(2) ديوانه ص 312 والرواية فيه:
كما تَدانَى الحِدَأُ الأُويُّ [3] من نص منقول عن العين في التهذيب 5/ 187.
(4) التهذيب 5/ 187 واللسان (حدأ) . والبيت في الديوان (ط. المعارف) ص 220
(5) (عمرو بن كلثوم) من معلقته، شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ص 399، وعجز البيت:
مقارعة بنيهم عن بنينا