نحف: نَحُفَ [1] الرجُلُ يَنْحُفُ نَحافةً فهو نَحيفٌ قَضيفٌ، ضَرِبُ الجِسْمِ قَليلُ اللَّحْم، قال:
تَرَى الرجُلَ النَّحيف فتَزْدَريهِ ... وفي أثوابه أَسَدٌ مَزيرُ «2»
نفح: نَفَحَ الطِّيبُ يَنْفَحُ نَفْحاً ونُفُوحاً، وله نَفْحةٌ طيّبةٌ ونَفْحَةٌ خَبيثةٌ ونَفَحَتِ الدابَّة [إذا رَمِحَت برِجْلها] [3] ورَمَتْ بحَدِّ حافرها. ونَفَحَهُ [4] بالسيف أي: تَناوَلَه من بعيد شَزْراً. ونَفَحَه بالمال نَفْحاً، ولا تَزال له نَفَحاتٌ من المعروف، واللهُ النَّفّاحُ [5] المُنْعِمُ على عباده. والإنْفَحَةُ لا تكونُ إلاّ لكلّ ذي كَرِشٍ، وهو شيءٌ يُسْتَخْرَج من بطن (ذيهِ) »
أصفَرُ يُعْصَرُ في صُوفةٍ [7] مُبْتَلَّةٍ في اللَّبَن فيغْلُظُ كالجُبْنِ.
حفن: الحَفْنُ: أخْذُكَ الشيءَ براحة كَفِّكَ، والأصابعُ مَضموُمةٌ، ومِلءْ كل كف حفنة. [1] وجاء في القاموس: نحف كسمع وكرم.
(2) الرواية في التهذيب واللسان:
وتحت ثيابه أسد مزير. [3] ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى (الليث) . [4] صحف في الجزء الخامس من التهذيب فصار: ونفحة بالسيف.... [5] عقب الأزهري على النفاح فقال: لم أسمع النفاح في صفات الله التي جاءت في القرآن ثم في سنة المصطفى عليه السلام، ولا يجوز عند أهل العلم أن يوصف الله- جل وعز- بصفة لم ينزلها في كتابه.....
(6) كذا في التهذيب واللسان وقد سقطت من الأصول المخطوطة. [7] كذا في التهذيب والمحكم واللسان، وأما في الأصول المخطوطة ففيها: الصوف.