كل حرباء إذا أكره صَلّ
والحَرْبةُ: الوِعاءُ مثلُ الجُوالَق.
رحب: رَحُبَ [1] الشَّيْء رُحْباً ورَحابةً. ورجُلٌ رَحيبُ الجَوْف أي: أكول [2] . وقال نَصْرُ بنُ سَيّار: أَرَحُبكُمُ الدُّخول في طاعة الكِرْمانيّ؟، أي: أَوَسِعكُمْ؟. هذه كلمة شاذّة على فَعُلَ مُجاوِزٍ، وفَعُلَ لا يُجاوز [3] أبداً. وأرْحَبُ: حَيٌّ أو مَوْضع تُنْسَبُ إليه النَّجائب الأَرْحَبِيّة. وقوله: مَرْحَباً، أي: انزِلْ في الرُّحْب والسَّعَة، قال الليث: وسُئِل الخليل عن نَصْبه فقال: فيه كمينُ الفعل، أرادَ: انزِلْ أو أَقِمْ فنُصِبَ بفعلٍ مُضمَر، فلما عُرِفَ مَعْناهُ المُرادُ [4] أُمِيتَ الفِعلُ. والرُّحْبَى: سِمَةٌ للعَرَبِ على جَنْبِ البعير. والرَّجْىَ: سِمَةُ العرب على جَنْبِ البعير.
برح: بَرِحَ الرجلُ يَبْرَحُ بَراحاً إذا رام من مَوضِعه. وأبرحته: [رمته] [5] وقول الأعشى: [1] ضبط الفعل محقق الجزء الخامس من التهذيب: رحب مثل ضرب وهو خطأ. [2] كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فيما نسب إلى الليث فهو: واسع. [3] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب فيما نسب إلى الليث فهو: غير مجاوز. [4] في التهذيب 5/ 26 عن العين: المراد به. [5] زيادة للتوضيح.