باب الحاء والراء والنون معهما ح ر ن، ح ن ر، ن ح ر، ر ن ح مستعملات
حرن: حَرَنَتِ الدّابَّة، وحَرُنَتْ لغة، فهي تَحْرُن حِراناً، وهي حَرُونٌ.
وفي الحديث: ما خَلَأَت ولا حَرَنَت (ولكن حَبَسَها حابِسُ الفيل) [1] .
[ويقال: فَرَسٌ حَرونٌ من خَيْلٍ حُرُنٍ. والحَرون: اسم فَرَسٍ كان لباهلة، إليه تُنسَب الخيل الحَرونيّة] [2] .
رنح: رُنِّحَ فلانٌ تَرنيحاً إذا اعتَراه وَهْنٌ في عِظامه وضَعْفٌ في جَسَده عند ضَرْبٍ أو فَزَع يَغشاه كالمَيْد [3] ، قال: «4»
تَميدُ إذا استَعْبَرْتَ مَيْدَ المُرَنَّح
والمُرَنَّحُ: ضرَبْ من العُودِ من أجوده يُسْتَجْمر [5] به.
حنر: الحِنَّوْرةُ: دُوَيْبَّة دَميمة [6] يُشَبَّهُ بها الإنسانُ فيقال: يا حنورة. [1] العبارة المحصورة بين القوسين وهو جزء من الحديث من التهذيب من النص المنسوب إلى الليث، وقد خلت الأصول المخطوطة منه. [2] ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث. [3] سقطت كلمة (الميد) من التهذيب وهي مطلوبة، وقد جاء بيت الشعر شاهدا عليها في اللسان (ميد) .
(4) القائل هو (الطرماح) ، والبيت في ديوانه (ط. دمشق) ص 107 وصدره:
وناصرك الأدنى عليه ضغينة. [5] كذا في التهذيب وغيره، وأما في الأصول المخطوطة فهو: يجمر. [6] كذا في الأصول المخطوطة وهو الصواب، وأما في التهذيب فقد صحفت لدى المحقق إلى ذميمة.