responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 185
باب الحاء والدال والفاء معهما ح ف د، ف د ح يستعملان فقط
حفد: الحَفْدُ: الخِفَّة في العمل والخِدمة [1] ، قال:
حَفَدَ الولائدُ بينَهُنَّ وأُسلِمَتْ ... بأكُفّهِنَّ أزِمَّةُ الأجمالِ «2»
وسَمِعتُ في شعْرٍ مُحدَث حُفَّداً أقدامُها [3] أي سِراعاً خِفافاً. وفي سورة القُنوت:
وإليك نَسعَى ونحفد «4»
أي نخفّ في مَرْضاتك. والاحتفاد: السُرعة في كلّ شيء، قال الأعشى:
وُمْحَتفد الوَقْعِ ذو هَبَّةٍ ... أجاد جلاه يد الصيقل
وقول الله- عز وجل-: بَنِينَ وَحَفَدَةً
«5» يعني البنات [و] هنَّ خَدَم الأبَوَيْن في البيت، ويقال: الحَفَدة: [6] وعند العَرَب الحَفَدة الخَدَم. والمَحْفِدُ: شَيءٌ يُعلَف فيه، قال: «7»
وسَقْيي وإطِعامي الشَّعيرَ بمحفد «8»

[1] وعبارة التهذيب هي: قال الليث: الحفد في الخدمة والعمل: الخفة والسرعة.
(2) كذا في الأصول المخطوطة أما في اللسان فالرواية:
حفد الولائد حولهن وأُسلِمَتْ ... بأكُفّهِنَّ أزِمَّةُ الأجمالِ
وبنصب أزمة.
[3] هذا شيء من شطر بيت لم نهتد إلى تمامه ولم نجده في مصادرنا المتيسرة.
(4) وجاء في التهذيب:
وروي عن عمر أنه قرأ قنوت الفجر وإليك نسعى ونحفد.
(5) سورة النحل، الآية 72.
[6] كذا في التهذيب واللسان فيما نسب إلى الليث، وفي الأصول المخطوطة: الحفد. وجاء في اللسان أيضا. الحفيد ولد الولد.
(7) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في ديوانه وتمامه:
بناها الغوادي الرضيخ مع الخلا ... وسقيي وإطعامي الشعير بمحفد
(8) ويروى: بمحفد مثل مبرد.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست