responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 169
والطاحرةُ: العَيْن التي ترمي ما يُطْرْح فيها لشِدَّة حَمْوَة مائها من مَنبَعها وقُوَّة فَوَرانه، والشَّناغيب والشَّغانيب: الأغصان الرَّطْبة، واحدها شُغْنُوب وشُنْغوب، والمُسْحَنْطِر: المشرف المنتصب) [1] . وقوس مطحرة: ترمي بسهمها صُعُداً لا تقصِدُ إلى الرَّمِيَّة. والقَناة إذا التَوَتْ في الثِّقاف فوَثَبَتْ فهي مِطْحَرة، وأما قول النابغة: مِطْحَرةُ زَبون [2] فإنّه نعت للحرب. والطَّحِير: شِبْه الزَّحير.
طرح: طَرَحْتُ الشَّيْءَ فأَنا أطْرَحُه طَرْحاً، والطِّرْح: الشَّيْءُ المطروحُ لا حاجة لأحَدٍ فيه. والطَّروح: البعيد نحو البَلْدة وما أشبهها.

باب الحاء والطاء واللام معهما ط ل ح، ط ح ل، ل ط ح، ح ل ط مستعملات
طلح: شَجَرُ أمِّ َغْيلان، شَوْكُه أَحْجَنُ، من أعظم العِظاه شَوْكاً، وأصلبِه عُوداً واجوده [3] صَمْغاً، الواحدة طَلْحة. والطَّلْح في القرآن المَوْز.

[1] ما بين القوسين كله من التهذيب مما نسب إلى الليث، ولم يرد منه في الأصول المخطوطة إلا قوله: يعني: أغصان الشجرة تدلت، الواحد شنغوب.
[2] لم نجد هذه العبارة في قصيدة (النابغة) النونية من الوافر (الديوان ط دمشق ص 256) بل هناك عبارة حرب زبون في قوله: وحالت بيننا حرب زبون.
[3] كذا في (ص) و (ط) وفي التهذيب 4/ 383 عن العين. في (س) : أصلبها، أجودها.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست