responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 168
الحامِز: الشديدُ من كلِّ شيء. ورجل حامِزُ الفؤاد: شديدُه.
وقال ابن عباس: أفضل الأشياء أحمزها
أي: أَشَدُّها وأَمتَنُها «1»
محز: المَحْزُ: النِكاح، تقول: مَحَزَها، قال جرير:
مَحَزَ الفرزدق أُمَّه من شاعرِ «2»

باب الحاء والطاء والراء معهما ط ح ر، ط ر ح يستعملان فقط
طحر: الطَّحْر: قَذْف العَيْن قذاها [3] ، وطَحَرتِ العَيْنُ الغَمَصَ أي رَمَت به، قال: «4»
وناظرتَيْنِ تطحَران قَذَاهما
وقال في عَيْن الماء: «5»
تَرَى الشريريغ يطفو فوق طاحرة ... مسحنطرا ناظرا نحو الشناغيب
(يصف عَيْنَ ماء تفُور بالماء، والشُّرَيْرِيغ: الضِّفْدَع الصغير،

(1) جاء في اللسان (حمز) :
وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأعمال أفضل؟ قال: أحمزها عليك
يعني أمتنها وأقواها وأشدها، وقيل: أمضها وأشقها. (أشدها) في الأصل: زيادة من (س) .
(2) البيت في ديوان جرير ص 307 وصدره:
كان الفرزدق شاعرا فخصيته
وقد ورى نساخ الأصول المخطوطة عن الفرزدق فأثبتوا وزنه الصرفي الفعلل.
[3] والرواية في التهذيب: بقذاها.
(4) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى البيت.
(5) لم نهتد إلى القائل، والبيت في التهذيب واللسان (طحر) .
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست