responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 160
والمزَحَل: المَوْضِع الذي يُزْحَل إليه. والزَّحُول من الإبل: التي إذا غَشِيَت الحَوْضَ ضَرَبَ الذائد وجْهَها فوَلته عَجُزَها (ولم تَزَلْ تَزْحَلُ حتى تَرِدَ الحوضَ) [1] ، وربَّما ثَبَتَت مقبلةً، قال لبيد في زحل الشيء إذا زال عن مقامه [2] :
لو يقومُ الفيلُ أو فَيَّالُه ... زَلَّ عن مِثْل مَقامي وزَحَلْ
لحز: رجُلٌ لَحِزٌ أي شَحيحُ النفس، وأنشد:
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِرَّتْ ... عليه لِما له فيها مُهينا) «3»
والتَلَحُّزُ: تَحَلُّبُ فيكَ من أكل رمّانٍة ونحوها [4] . شهوةً.

باب الحاء والزاي والنون معهما ح ز ن، ز ح ن، ن ز ح، ن ح ز مستعملات
حزن: الحُزْن والحَزَن، لغتان [إذا ثقّلوا فتحوا، وإذا ضحّوا خفّفوا، يقال: أصابه حَزَنٌ شديدٌ، وحُزْنٌ شديد] [5] ، ويقال: حَزَنَني الأمرُ [يَحْزُنُني فأنا محزون] وأحزنني [فأنا مُحْزَنٌ، وهو مُحْزِنٌ] ، لغتان أيضاً، ولا يقال: حازن. وروي عن أبي عمرو [6] : إذا جاء الحَزَنُ منصوباً فَتَحوه، وإذا جاء مكسوراً

[1] زيادة من التهذيب 4/ 363 مما نسب إلى الليث.
[2] البيت في التهذيب 4/ 363 واللسان (زحل) ، وديوانه (ط الكويت) ص 194.
(3) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
[4] في التهذيب مما نسب إلى الليث: أو إجاصة.
[5] ما بين الأقواس من التهذيب 4/ 364 عن العين أثبتناه، لأن عبارة الأصول قاصرة ومضطربة.
[6] هو أبو عمرو بن العلاء.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست