responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 134
وحَسِرَ حَسْرةً وحسراً أي نَدِمَ على أمْرِ فاته، قال مرار بن منقذ: «1»
ما أنا اليومَ على شَيْءٍ خَلا ... يا ابنَهَ القَيْنِ تَوَلَّى بِحسِرْ
أي بنادم. ويقال: حَسِرَ البحرُ عن القرار [2] وعن السَّاحل اذا نضب عنه الماء ولا يُقال: انحسَرَ. وانحَسَرَ الطيْرُ: خَرَجَ من الريش العتيق إلى الحديث، وحَسَّرَها إبّان التحسير: ثَقَّله لأنّه فُعِلَ في مُهلةٍ وشَيء بعد شيء. والجارية تَنْحسِر [3] إذا صار لحمُها في مَواضعه. ورجل حاسر: خلاف الدارع، قال الأعشى:
وفَيْلَقٍ شهباءَ مَلمومةٍ ... تقذِفُ بالدارع والحاسر «4»
وامرأةٌ حاسِرٌ: حَسَرَتْ عنها درعَها. والحَسار: ضرب من النبات يُسلِحّ [5] الإبلِ. ورجل مُحَسَّر أيْ مُحَقَّر مؤذىً. ويقال: يخرج في آخر الزمان رجلٌ أصحابُه مُحَسَّرون أي مُقْصَونَ عن أبواب السُلطان ومجالس الملوك يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف يورثهم

(1) هو (المرار بن منقذ العدوي) من شعراء الدولة الأموية. انظر الشعر والشعراء ص 586، وشرح المفضليات لابن الأنباري. والبيت في التهذيب واللسان.
[2] كذا في الأصول المخطوطة، وفي اللسان: العراق. نقول: وهو الصحيح. ولم ترد كلمة العراق في التهذيب.
[3] في التهذيب: والجارية تتحسر.
(4) ورواية البيت في الصبح المنير ص 108:
يجمع خضراء لها سورة ... تعصف بالدارع والحاسر
[5] في (س) : يسلح بلا تشديد.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست