responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 128
صحم: الصُحْمةُ: لَون من الغُبرة إلى سَوادٍ قليل. واصحامَّتِ البقلةُ فهي مُصحامَّةٌ: إذا أخَذَتْ ريَّها واشتدَّتْ خُضرتُها. والصَحْماءُ: اسمُ بَقْلةٍ ليسَتْ بشديدة الخُضرة. وبَلْدةٌ صَحْماءُ: ذاتُ اغبِرار، قال الطرماح:
وصَحْماءَ مَغْبَرِّ الحَزابي كأنَّها «1»
مصح: مَصَحَ الشَيءُ [2] يمصَحُ مُصُوحاً: إذا رسَخَ، من الثَرَى وغيره. والدارُ تمصَحُ: أي تَدْرُسُ فتذهَبُ، قال الطرماح:
قِفا نَسْأَلِ الدِّمَن الماصِحَهْ «3»
وقال:
عَبْلُ الشَّوَى ماصِحةٌ أشاعُرهْ «4»
أيْ رسَخَتْ أصُولُ الأشاعِر حتى أُمِنَتْ الانتِتافَ والانحِصاصَ.
صمح: صَمَحَه الصَيْفُ: أي: كادَ يُذيب دِماغَه من شِدَّة الحَرِّ [5] . قال أبو زبيد الطائي: «6»

(1) وفي التهذيب 4/ 273 واللسان (صحم) : قول (الطرماح) يصف فلاة:
وصحماء أشباه الحزابي ما يرى ... بها سارب غير القطا المتراطن
والبيت في الديوان/ 487 وقد نسب في الأصول المخطوطة خطأ إلى (ذي الرمة) .
[2] في التهذيب 4/ 275 وهو كلام الليث: مصح الندى يمصَحُ مُصُوحاً إذا رسَخَ في الثرى.
(3) وعجز البيت كما في التهذيب والديوان ص 67:
وهل هي إن سئلت بائحه
(4) لم نهتد إلى القائل.
[5] جاء في (س) بعد كلمة (الحر) : (هذا في نسخة الزوزني، وفي نسخة الحاتمي: لا يقال: صمحه الصيف، لأنه خطأ) حذفنا هذه العبارة من الأصل لأنها ليست منه.
(6) في الأصول المخطوطة: أبو زيد، والبيت في اللسان (صمح) .
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست