زعبل: الزَّعْبَلُ: الذي لا يَنْجُعُ فيه الغِذاء وقد عَظُمَ بَطْنُه ودَقَّ عُنُقُه، قال:
سِمْطاً يُرَبّي وِلْدَةً زَعابِلا «244»
عرزم: العَرْزَم: القويُّ الشديد من كل شيء، المُكْلَئِزُّ المجتمع، فإذا عَظُمَت الأرنَبَةُ وغَلُظَتْ قيل: اعَرَنْزَمَتْ، واللِّهْزِمَةُ كذلك إذا ضَخُمَتْ واشْتَدَّتْ قال [245] :
لقد أوقدَتْ نار الشروري بأرؤس ... عظام اللِّحَى مُعْرَنْزِماتِ اللَّهازِمِ
مرعز: المِرْعِزَّى: كالصُّوف يُخَلَّصُ من شَعْر العَنْز. وثوبٌ مُمَرْعَز. ومثلُه ما جاء على لفظه شِفْصِلَّى [246] . والمِرْعِزاء أيضاً إذا كَسَروا مَدّوا وخفَّفوا الزاي، وإذا فَتحوا الميم وكسَروا العين ثَقَّلوا الزاي وعَلَّقوا الياء مرسلة، وهذا في كلام العرب بناء نَزْرٌ. ويقال أيضاً مِرعِزى مقصوراً.
عرزل: العِرزالُ: ما يجمَعُه الأسدُ في مَأواه من شَيءٍ يُمَهِّدُه لأشباله كالعُشّ. قال زائدة: العِرزالُ جُحْرٌ لحَيّة، وذكره أبو النجم في شعره فقال:
تَلوّذ الحَيَّة في عِرزالها «247»
وعِرزالُ الصيَّاد: أهدامُه وخِرَقُه التي يمتَهدُها ويضطجع عليها في القترة، قال:
(244) الرجز في اللسان (للعجاج) . وجاء فيه: قال ابن بري: الصحيح أنه (لرؤبة) ، وقبله:
جاءت فلاقت عنده الضآبلا [245] لم نهتد إلى القائل في المصادر المتيسرة. [246] كذا في (ص وط) . في (س) : فعللي.
(247) كذا في س، وفي ص وط:.... في عرزالها.