يعني الربيع بن زياد ومن نازعه عند الملك. يقول: أوقرتُهم [15] وأثقلتُ أكتافهم للّذي سمعوا من كلامي وحجتي فصاروا كأنّهم روايا قد أُثْقِلَتْ وأُوقِرَتْ ماءً حتى همّت أن توحل حول الماء. ويقال: من طِباعِهِ السّخاء، ومن طِباعِهِ الجفاء. والأطباع مغايض الماء. ويُقالُ: هي الأنهار. الواحد: طِبْعٌ. قال [16] :
ولم تُثْنِهِ الأطْباعُ دوني ولا الجدر [15] س: أقررتهم. ط: مطموسة لا تقرأ. [16] لم يفدنا ما بين أيدينا عن القول والقائل شيئا.