وتعاشَى الرّجلُ في الأمر، أي: تجاهل. قال [4] :
تَعُدُ التّعاشِيَ في دينها ... هدىً لا تقبّل قُربانها
عيش: العيشُ: الحياةُ. والمعيشة: الّتي يعيش بها الإنسان من المطعم والمشرب، والعِيشة: ضربٌ من العيش، مثل: الجِلْسة، والمِشْية، وكلّ شيء يعاشُ به أو فيه فهو معاش، النّهار معاش، والأرض معاش للخلق يلتمسون فيها معايشهم. والعِيش في الشعر بطرح الهاء: العيشة. قال [5] :
إذا أمّ عِيشٍ ما تَحُلُّ إزارَها ... من الكَيْس فيها سورة وهي قاعد
بنو عيش: قبيلة، وإنّهم بنو عائشة، كما قال [6] :
عبد بني عائشة الهلابعا
وقال آخر [7] :
يا أمّنا عائش لا تراعي ... كلّ بنيك بطل شجاعِ
خَفَضَ العَيْنَ بشُفعةِ الكافِ المكسورة. [4] لم نهتد إليه. [5] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الأصول. [6] التهذيب 3/ 60 واللسان (عيش) . [7] لم يستشهد به فيما بين أيدينا من مصادر.