وتبصع العرق من الجسد، أي: خرج. قال أبو ذؤيب: «1»
تَأبى بدِرّتها إذا ما اسْتُعْضِبْت [2] ... إلاّ الحميَم فإنّه يتبصَّع
باب العين والصاد والميم معهما (ع ص م، ع م ص، م ع ص، ص م ع، م ص ع مستعملات ص ع م مهملة)
عصم: العِصْمَةُ: أن يَعْصِمَكَ اللهُ من الشّر، أي: يدفعُ عنك. واعتصمت بالله، أي: امتنعت به من الشّر. واستعصمت، أي: أبيت. وأَعْصَمْتُ، أي: لجأت إلى شيء اعتصمت به. قال: «3»
قل لذي المَعْصِمِ المُمَسِّك بالأطناب ... يا ابن الفجار يا ابن ضريبه
وأعصمت فلانا: هَيّأتُ له ما يعتصم به.
(1) ديوان الهذليين. القسم الأول ص 7 والرواية فيه: إذا ما استكرهت ... يتبضع بالضاد المعجمة. وفي الجمهرة 1/ 296: يتبصع بالصاد المهملة ناسبا ذلك إلى الخليل: إذ قال: وكان الخليل ينشد بيت (أبي ذؤيب) ... يتبصع، وغيره ينشد: يتبضع. وجاء في التهذيب 2/ 53: أن ابن دريد أخذ هذا من كتاب ابن المظفر فمر على التصحيف الذي صحفه. ورواية اللسان (بصع) : استغضبت ... ويتبصع ولكنه أعاد زعم الأزهري المذكور. [2] في جميع النسخ: استبصعت ولا معنى له وأخذنا برواية اللسان.
(3) لم نقف على القائل ولا على القول.