و قولهم: حادِى عشر: مقلوبٌ من واحِدِ، لأنَّ تقدير واحِدٍ فاعلٌ، فأُخِّرَ الفاءُ و هو الواو فقلبت ياءً لانكسار ما قبلها، و قُدِّمَ العين فصار تقديره عالفٌ.
حذا
حَذَوْتُ النَعل بالنعل حَذْواً، إذا قدَّرْتَ كلَّ واحدةٍ على صاحبتها. يقال: حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ.
قال ابن السكيت: حَذَوْتُهُ، أى قعدتُ بِحذائِهِ.
و حَذَى الخَلُّ فاه يَحْذِيهِ حَذْياً، إذا قَرَصَه.
يقال: هذا شرابٌ يَحْذِى اللسان.
و حَذَيْتُ يده بالسكّين، أى قطعتُها.
و حَذَتِ الشَفرةُ النعلَ: قطعَتْها.
و حَذِيَتِ الشاةُ تَحْذَى حَذًى، مقصورٌ، و هو أن ينقطع سَلَاهَا فى بطنها فتشتكى.