responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1829

و اسْتُنْزِلَ فلانٌ، أى حُطَّ عن مرتبتِه.

و المُنْزَلُ، بضم الميم و فتح الزاى: الإنزالُ.

تقول: أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبٰارَكاً.

و المنزَلُ بفتح الميم و الزاى: النُزول، و هو الحُلُولُ. تقول نزَلْتُ نزولا و مَنزلا. و قال:

أ إِنْ ذكَّرتْكَ الدَار مَنزلها جُمْلُ * * * بكَيْتَ فَدَمْعُ العيْنِ مُنحدِرٌ سَجْلُ

نصب المنزَل لأنَّه مصدر.

و أنزَلهُ غيرهُ و اسْتنزَله بمعنًى. و نزَّله تنزيلا.

و التنزيلُ أيضاً: الترتيب.

و نَزَالِ، مثل قطامِ، بمعنى انزِلْ. و هو معدولٌ عن المُنازَلة، و لهذا أنّثه الشاعر [1] بقوله:

وَ لنِعْمَ حَشْوُ الدِرع أَنْتَ إذا * * * دُعِيَتْ نزَالِ وَلُجَّ فى الذُعْرِ

و النزالُ فى الحرب: أن يتَنازل الفريقان.

و التنَزُّلُ: النُزول فى مُهلة.

و النازِلة: الشديدة من شدائد الدَهر تنزِلُ بالناسِ.

و النُزالة بالضم: ماءُ الرجل. و قد أَنزلَ.

و نزل القومُ، إذا أتَوْا مِنًى. قال عامر بن الطفيل:

أَ نازِلةٌ أَسماءُ أمْ غيرُ نازِلهْ * * * أَبِينِى لنا يا أَسْمُ ما أنتِ فاعِلَهْ

و قال ابن أحمر:

وافَيْتُ لمَّا أَتانِى أنَّها نزَلتْ * * * إِنَّ المَنازِل مما تجمَعَ العَجَبا

أى أتَت مِنًى.

و النزلةُ، كالزكام، يقال به نَزلة، و قد نُزلَ.

و قوله تعالى: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ قالوا: مَرَّةً أُخْرَى.

و النَزيلُ: الضَيفُ. و قال الشاعر:

نزيلُ القومِ أعظمُهُم حقوقاً * * * و حقُّ اللّٰه فى حقِّ النزيلِ

و قوله تعالى: جَنّٰاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا قال الأخفش: هو من نزول الناسِ بعضِهم على بعضٍ. يقال: ما وجَدْنا عِندَكُم نزلا.

نسل

النَّسْلُ: الوَلدُ. و تناسَلوا، أى ولدَ بعضُهم من بعضٍ.

و نَسَلَتِ الناقَةُ بِوَلدٍ كثيرٍ تنسُلُ بالضم.

و النَّسُولَةُ: التى تُقْتَنى للنَّسْلِ.

و النَّسَلُ، بالتحريك: اللبنُ يَخرُجُ بنفسه من الإحِليلِ.

و النَّسِيلُ: العسلُ إذا ذابَ و فارق الشَمَع.


[1] فى نسخة زيادة: «زهير»

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1829
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست