responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 909

و ناقةٌ بَسُوسٌ، إذا كانت لا تدرُّ إلا على الإبْسَاسِ.

و قال أبو عبيد: بَسَسْتُ الإبلَ و أَبْسَسْتُ، لغتان، إذا زجرتَها و قلت: بِسْ بِسْ. و فى الحديث:

«يخرج قومٌ من المدينة إلى اليمن و الشأم أو العراق يُبِسُّونَ، و المدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون».

و بَسَّ عَقَارِبَهُ، أى أرسل نمائمه و أذاه.

و بَسَسْتُ المالَ فى البلاد فانْبَسَّ، إذا أرسلتَه فتفرَّقَ فيها، مثل بَثَثْتُهُ فانْبَثَّ.

و البَسُوسُ: اسم امرأةٍ، و هى خالة جَسَّاس ابن مُرَّة الشَيبانى، كانت لها ناقةٌ يقال لها سَرَابِ، فرآها كليبُ وائلٍ فى حِمَاهُ و قد كسرتْ بيضَ طيرٍ كان قد أجاره، فرمى ضرعَها بسهم، فوثب جسّاسٌ على كليبٍ فقتَلَه، فهاجت حرب بكرٍ و تغلبَ ابنَىْ وائلٍ بسببها أربعين سنة، حتَّى ضربت بها العربُ المثَل فى الشؤم، و بها سميِّتْ حرب البَسُوسِ.

و قال أبو زيد: أَبْسَسْتُ بالمَعْزِ، إذا أَشْلَيتها إلى الماء.

و البَسْبَسُ: القَفْرُ.

و التُرَّهَاتُ البَسابِسُ، هى الباطل. و ربَّما قالوا: تُزَّهات البَسابِسِ، بالإضافة.

قال الكسائى: يقال: حئْ بهِ من حِسِّكَ وَ بِسِّكَ، أى ائْتِ به على كلِّ حال من حيثُ شئت. و قال أبو عمرو: يقال جاء به من حِسِّهِ و بِسِّهِ، أى من جهده. و لَأَطْلُبَنَّهُ من حَسِّي و بَسِّي، أى من جهدى. و ينشد:

تَرَكَتْ بَيْتِي من الأش * * * ياءِ قَفْراً مثلَ أمسِ

كُلُّ شيءِ كنتُ قد جَ * * * مَّعْتُ من حَسِّي و بَسِّي

و البَسْبَاسةُ: نبتٌ.

بلس

أَبْلَسَ من رحمة اللّٰه، أى يَئِسَ. و منه سمِّى إبْلِيسُ، و كان اسمه عَزَازِيلُ.

و الإبْلَاسُ أيضاً: الانكسار و الحزن. يقال:

أَبْلَسَ فلانٌ، إذا سكتَ غمًّا. قال الراجز [1]:

يا صَاحِ هل تَعِرفُ رسماً مُكْرَسَا * * * قال نَعَمْ أَعْرِفُهُ و أَبْلَسَا

و أَبْلَسَتِ الناقة، إذا لم تَرْغُ من شدّة الضَبَعَةِ، فهي مِبْلَاسٌ.

و البَلَسُ بالتحريك: شيء يشبِه التين يكثُر باليمن. و أهلُ المدينة يسمون المِسْحَ بَلَاساً، و هو فارسىّ معرّب.

و من دعائهم: أرانيك اللّٰه على البُلُسِ! بالضم، و هى غرائر كبارٌ من مسوحٍ يُجعل فيها التين [2] و يُشَهَّرُ عليها مَنْ يُنَكَّلُ به و ينادَى عليه.


[1] هو العجاج.

[2] و كذا فى اللسان. و لعلها «التبن» بالباء الموحدة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 909
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست