نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1236
و تزعم العربُ أنَّ الرجل إذا اشتدَّ جوعُه تعرَّضتْ له بطنه فى حيَّةٌ يسمونها الشُّجَاعَ و الصَفَرَ.
و قال أبو خراش يخاطب امرأته:
أَرُدُّ شُجَاعَ البَطْنِ لو تَعْلَمِينَهُ * * * و أُوثِرُ غَيْرِى من عِيَالِكِ بالطُعْمِ
و الأَشَاجِعُ: أصولُ الأصابِعِ التى تتصل بعصبِ ظاهرِ الكفِّ، الواحدُ أَشْجَعٌ، و منه قول لبيد:
* يُدْخِلُهَا حتى تُوَارِى أَشْجَعَهْ*
و ناسٌ يزعمون انه إِشْجَعٌ، مثال إِصْبَعٍ.
و لم يعرفه أبو الغوث.
و شَجَّعْتُهُ، إذا قلت له أنت شُجَاعٌ، أو قَوَّيْتَ قلبه.
و تَشَجَّعَ، أى تكلَّفَ الشَجَاعَةَ.
شرع
الشَّرِيعَةُ: مَشْرَعَةُ الماءِ، و هو موردُ الشاربِة.
و الشَّرِيعَةُ: ما شَرَعَ اللّٰه لعباده من الدِين.
و قد شَرَعَ لهم يَشْرَعُ شَرْعاً، أى سَنَّ.
و الشَّارِعُ: الطَريقُ الأعظمُ.
و شَرَعَ المنزلُ، إذا كان بابُه على طريقٍ نافذ.
و شَرَعْتُ الإهابَ، إذا سلخْتَه. و قال يعقوب: إذا شققتَ ما بين الرجلين ثم سلختَه.
قال: سمعته من أمِّ الحُمَارِسِ البكريّة.
و شَرَعْتُ فى هذا الأمر شُرُوعاً، أى خُضْتُ. و شَرَعَتِ الدوابُّ فى الماء تَشْرَعُ شَرْعاً و شُرُوعاً، إذا دَخَلَتْ، و هى إبلٌ شُرُوعٌ و شُرَّعٌ، و شَرَعْتُهَا أنا. و فى المثل: «أهونُ السَقْىِ التَّشْرِيعُ».
و يقال: شَرْعُكَ هذا، أى حَسْبُكَ. و فى المثل: «شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحَلَّ»، يُضْرَبُ فى التَّبَلُّغِ باليسير.
و مررت برجلٍ شَرْعِكَ من رجلٍ، أى حَسْبِكَ. و المعنى أنَّه من النحو الذى تَشْرَعُ فيه و تطلبُه. يستوى فيه الواحد و المؤنَّث و الجمع.