responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 66
(عفتِ الديارُ مَحَلُّها فمُقامُها ... بِمنىً تأبَّدَ غَوْلُها فرجامُها)
(فمدافعُ الريّانِ عُرِّيَ رسمُها ... خَلَقاً كما ضَمِنَ الوُحِيّ سِلامُها)
أراد: كما ضمن الوحي صخورها. وقال الآخر [216] في السَّلِمة، وهي الصخرة:
(ذاكَ خليلي وذو يعاتبني ... يرمي ورائي بالسهمِ والسَّلِمَهْ)
ويقال: السلام عليكم، من المسالمة، معناه: نحن سلم لكم. (161)
34 - وقولهم بعد الفراغ من قراءة فاتحة الكتاب: آمين
(217)
قال أبو بكر: قال ابن عباس والحسن: معنى آمين: كذلك يكون.
وقال مجاهد: آمين: اسم من أسماء الله تعالى. ويُروى عن ابن عباس أنه قال: (ما حسدتكم النصارى على شيء كما حسدتكم على آمين) [218] .
وفيها لغتان: آمين بالمد، وأمين بالقصر. أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى:
(تباعَدَ مني فُطْحُلٌ إذ سألته ... أمينَ فزادَ اللهُ ما بيننا بُعْدا) (219)
وقال أبو حُرَّة [220] مولى لأهل المدينة، يهجو ابن الزبير:
(لو كانَ بطنُكَ شبراً قد شبِعْتَ وقد ... أَفْضَلْت فضلاً كثيراً للمساكينِ)
(فإن تصبك من الأيام جائحة ... لا نبك منك على دنيا ولا دينِ)
(ولا نقول إذا يوماً نُعيتَ لنا ... إلاّ بآمين [221] ربّ الناسِ آمينِ) (27 / ب)
/ (ما زال في سورةِ الأعراف يقرؤها ... حتى فؤادي مثل الخزِّ في اللينِ)

[216] بجير بن عنمة الطائي كما في المؤتلف 75 واللسان (سلم) .
(217) تفسير غريب القرآن 12، الزينة 2 / 127، زاد المسير 1 / 17 وفيه أقوال ابن الأنباري، تفسير القرطبي 1 / 127.
[218] سنن ابن ماجه 279.
(219) إصلاح المنطق: 179 الزينة 2 / 128، الصحاح (فطحل، أمن) من دون عزو.
[220] العقد الفريد 6 / 176، عيون الأخبار 2 / 31 دون الثالث. وفيهما: أبو وجرة وأبو وجزة. والصواب ما ذهب إليه المؤلف، قال المرزباني (معجم الشعراء 508) : أبو حرة بياع الملاء. وكتب في الهامش: " في كتاب الزاهر لابن الأنباري: قال أبو حرة مولى أهل المدينة يهجو ابن الزبير بمثلها ".
[221] ك: أمين.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست